هذا البحث حصيلة ما قدمته الدراسات النقدية المعاصرة من مفاهيم و نتائج جديدة حول
طبيعة النقد. لأن تتبع تطور مفهوم النقد يزودنا بإدراك أعمق لمراحل تطور النظرية
النقدية و طرق تحليلها و انعكاس نتائج هذا التطور و عطاءاته عبر تياراته البارزة على
الأهداف النهائية و الوسيطة للسياسة النقدية و اختيار أدواتها الفاعلة.
و نظرًا لأن مفهوم الطلب على النقد بات منذ بدايات التطور المعاصر للنظرية النقدية من
المفاهيم الأساسية للتحليل النقدي، بل و كاد في بعض مراحل هذا التطور يستوعب منفردًا
معظم أبعاد هذه النظرية، فإننا سنخصص الفصل الثاني من هذا البحث لتحليل محددات
هذا الطلب من خلال الصيغ الحديثة لتابع الطلب على النقد التي انتهت إليها المدارس
و التيارات الفكرة البارزة التي تتكامل حينًا و تتعارض أحيانًا؛ و التي تشكل الموضوع
المسيطر في الدراسات النقدية.
No English abstract
المراجع المستخدمة
BARRE R. (1965), Economie Politique, Tome 2 PUF, Paris
BRAMOULLÉ G. (1981), Demande de Monnaie et Déséquilibre de marchés, Economica, Paris
BRAMOULLÉ G. et AUGEY D., Economie monétaire (1998) DALLOZ, Paris
الاستعارة جزء لا غنى عنه من الإدراك البشري والاتصال اليومي.تم إجراء الكثير من الأبحاث توضيح معالجة الاستعارة في العقل / الدماغ والدور الذي يلعبه في التواصل.في السنوات الأخيرة، استفادت أنظمة تجهيز الاستعارة إلى حد كبير من هذه الدراسات، وكذلك التقدم ال
تتعرض سورية لحرب ظالمة منذ أكثر من أربع سنوات، و يشارك فيها قوى الاستعمار القديم و الجديد و التحالف الصهيوأمريكي و دول الخليج و تركيا و غيرها من الدول التي تدور في فلكها، و أثرت على كل جوانب الحياة المجتمعية السورية سأركز في بحثي هذا على تأثيرها الاق
يتناول هذا البحث مفهوم النفس ضمن إطار الفلسفة الحديثة و الفلسفة المعاصرة، في محاولة لإيضاح دور هذا المفهوم في تشكيل أغلب المذاهب الفلسفيّة منذ المرحلة اليونانيّة و حتى المعاصرة، مروراً بالفلسفة الحديثة، و قد درسنا هنا تشكل هذا المفهوم في فضاء الفلسفة
ظهر الاهتمام بالسياسة النقدية في الفكر الاقتصادي خلال القرن الماضي, ثم أخذ هذا الاهتمام يتزايد في هذا القرن بسبب الازمات الاقتصادية وعدم الاستقرار الاقتصادي, ولما كانت النقود هي عصب الحياة الاقتصادية وبدونها لم يكون للمجتمعات ان تنمو وتتقدم, فإن أحسن
في هذا البحث تم تقديم إثبات لوجود فجوة بين النظرية و التطبيق في النظام النقدي
الإسلامي من خلال دراسة حالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تستخدم السلطات
النقدية الإيرانية شهادات المشاركة بشكل واسع كأداة مزدوجة لمتحكم في الكتلة النقدية
و لتمويل