ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير خفض مستوى شدة الضجة على معدل الأكسجة لدى الأطفال الخدج في قسم الحواضن

Effect of reducing noise level intensity on premature oxygen saturation at Nursery ward

1603   0   7   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث التمريض
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل وعد علي




اسأل ChatGPT حول البحث

يشكل قسم الحواضن الملاذ الآمن للخدج بعد خروجهم المبكر من رحم الأم. فهي تحتوي متطلبات الحياة الأساسية للخديج, لكنها مليئة بالضجة الصادرة عن إنذارات الأجهزة و كلام الفريق الصحي و رنين الهواتف, وإغلاق الأبواب. تتجاوز مستوى هذه الضجة ما نصحت به الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في قسم الحواضن 45 dBA (decibel A-weighting). كما تحفز الضجة الجملة العصبية الودية مؤدية لعدم استقرار فيزيولوجي كاضطراب مستوى الأكسجة. وجدنا في هذه الدراسة التي أجريت على 30 خديج باختبار قبلي و بعدي أن متوسط الضجة خلال ساعة من المراقبة و عدم التداخل لخفض الضجة قد بلغ 67.2 dBA, وتناسب مستوى الأكسجة عكسا مع مستوى الضجة, و أن خفض الضجة لمدة ساعة من الزمن دون 45 dBA قد رفع متوسط الأكسجة بشكل ملحوظ. لذلك تشير هذه الدراسة إلى ضرورة جعل إجراءات خفض الضجة ضمن الممارسات التمريضية اليومية, و إجراء أبحاث لاحقة لدراسة تأثير الضجة على باقي مؤشرات الخديج الحيوية.


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير خفض مستوى شدة الضجة على معدل الأكسجة لدى الأطفال الخدج في قسم الحواضن. أجريت الدراسة على 30 خديج باستخدام اختبار قبلي وبعدي. وجد الباحثون أن متوسط شدة الضجة خلال ساعة من المراقبة دون تدخل لخفض الضجة بلغ 67.2 ديسيبل، وأن خفض الضجة إلى ما دون 45 ديسيبل لمدة ساعة أدى إلى زيادة ملحوظة في معدل الأكسجة. تشير النتائج إلى أهمية إدراج إجراءات خفض الضجة ضمن الممارسات التمريضية اليومية، وإجراء أبحاث لاحقة لدراسة تأثير الضجة على باقي المؤشرات الحيوية للخديج. أوصت الدراسة بتقديم محاضرات تثقيفية ودورات تدريبية للطاقم الصحي حول أهمية خفض شدة الضجة على صحة الخديج.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في فهم تأثير الضجة على صحة الأطفال الخدج، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (30 خديج)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير الضجة على باقي المؤشرات الحيوية والسلوكية بشكل مفصل، وهو ما يمكن أن يكون موضوعاً لدراسات مستقبلية. ثالثاً، لم يتم توضيح كيفية قياس مستوى الضجة بدقة في بيئة الحواضن، مما قد يؤثر على دقة النتائج. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم إسهاماً مهماً في تحسين جودة الرعاية الصحية للأطفال الخدج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو دراسة تأثير خفض مستوى شدة الضجة في قسم الحواضن على معدل الأكسجة لدى الأطفال الخدج.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن خفض مستوى شدة الضجة إلى ما دون 45 ديسيبل أدى إلى زيادة ملحوظة في معدل الأكسجة لدى الأطفال الخدج.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بتقديم محاضرات تثقيفية ودورات تدريبية للطاقم الصحي حول أهمية خفض شدة الضجة على صحة الخديج، وإدراج إجراءات خفض الضجة ضمن الممارسات التمريضية اليومية.

  4. ما هي الأدوات التي استخدمت في قياس شدة الضجة ومعدل الأكسجة؟

    استخدمت الدراسة جهاز قياس شدة الصوت (Sound Meter) لقياس شدة الضجة، وجهاز مقياس الأكسجة (Pulse Oximeter) لقياس معدل الأكسجة.


المراجع المستخدمة
ﻻ يوجد مراجع
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يشكل قسم الحواضن الملاذ الآمن للخدج بعد خروجهم المبكر من رحم الأم. فهي تحتوي متطلبات الحياة الأساسية للخديج, لكنها مليئة بالضجة الصادرة عن إنذارات الأجهزة و كلام الفريق الصحي و رنين الهواتف, و إغلاق الأبواب. تتجاوز مستوى هذه الضجة ما نصحت به الأكاديم ية الأمريكية لطب الأطفال في قسم الحواضن 45 dBA (decibel A-weighting). كما تحفز الضجة الجملة العصبية الودية مؤدية لعدم استقرار فيزيولوجي كاضطراب مستوى الأكسجة. وجدنا في هذه الدراسة التي أجريت على 30 خديج باختبار قبلي و بعدي أن متوسط الضجة خلال ساعة من المراقبة و عدم التداخل لخفض الضجة قد بلغ 67.2 dBA, و تناسب مستوى الأكسجة عكسا مع مستوى الضجة, و أن خفض الضجة لمدة ساعة من الزمن دون 45 dBA قد رفع متوسط الأكسجة بشكل ملحوظ. لذلك تشير هذه الدراسة إلى ضرورة جعل إجراءات خفض الضجة ضمن الممارسات التمريضية اليومية, و إجراء أبحاث لاحقة لدراسة تأثير الضجة على باقي مؤشرات الخديج الحيوية.
تعتبر الخداجة السبب الرئيسي لوفيات الأطفال دون السنة من العمر, والسبب الرئيسي لدخول الطفل إلى الحاضنة. ورغم التقدم الطبي و التقني الحاصل في رعاية الخدج إلا أنهم يتعرضون في بيئة قسم الحواضن لمنبهات غير متلائمة مع مستواهم النمائي و التطوري مثل المستويا ت العالية من الضوء والضجة التي تتعدى المستويات المنصوح بها في أقسام الحواضن. يؤدي هذا الإجهاد إلى ردود فعل من قبل أجهزة الخديج غير الناضجة التي تتظاهر في أحد وجوهها باضطراب في مؤشرات الخديج الحيوية خصوصاً معدل النبض والأكسجة الأمر الذي قد يعرضه لأذيات قصيرة أو طويلة الأمد. هدف الدراسة: تحديد أثر خفض مستوى شدة الضوء والضجة في بيئة قسم الحواضن على معدل النبض و الأكسجة لدى الأطفال الخدج. طرائق البحث و مواده: أجريت هذه الدراسة التجريبية الحقيقية بتصميم قبلي وبعدي على عينة قوامها 30 خديج مقبول في قسم الحواضن في مشفى الباسل في طرطوس, تم أخذهم بالطريقة العشوائية البسيطة. جمعت البيانات باستخدام استمارة لتسجيل المعلومات الديموغرافية والصحية للأم والخديج, وتم أخذ قراءات أجهزة قياس الضوء والضجة الموضوعة بجانب الحاضنة وقراءة مقياس النبض والأكسجة الموصول لمعصم الخديج كل 5 دقائق في كل مرحلة من المراحل الأربعة, مدة المرحلة الواحدة 60 دقيقة, وتجرى بنفس اليوم.1)مرحلة قبل التداخل.2)مرحلة خفض الضوء دون الضجة.3)مرحلة خفض الضجة دون الضوء.4)مرحلة خفض الضوء و الضجة معاً. جمعت هذه البيانات و حللت باستخدام البرامج الإحصائية المناسبة. نتائج الدراسة: أظهرت هذه الدراسة انخفاضاً هاماً في متوسط معدل النبض و ازدياداً هاماً في متوسط الأكسجة لدى الخدج في المراحل الثلاثة الأخيرة مقارنةً مع متوسطاتها في المرحلة الأولى. وكان هذا الانخفاض و الازدياد في المتوسط أكبر بشكل ملحوظ في المرحلة الرابعة مقارنة مع المرحلتين الثانية و الثالثة. يعود ذلك لأن خفض منبهي الضوء و الضجة سيخفض الإجهاد الفيزيولوجي لهما على الخديج بالتالي انخفاض معدل النبض و ازدياد معدل الأكسجة. يمكننا بالتالي من استخدام إجراءات خفض الضوء و الضجة لتحسين بيئة الرعاية بالخديج.
أجريت تجربتان لدراسة تأثير تقنين مستوى البروتين الحيواني في خلطات الفروج على مواصفات الذبيحة. و استخدم في التجربة الأولى ٨٠٠ طير، وزعت إلى أربع مجموعات، و اتبع فيها نظام التغذية على ثلاث مراحل، و استخدم في التجربة الثانية ٤٠٠ طير وزعت إلى مجموعتين ، و اتبع فيها نظام التغذية على مرحلتين، و أشارت نتائج هذه الدراسة إلى أن تقنين مستوى البروتين الحيواني في خلطات الفروج لم يؤثر سلبيًا في أي من مؤشرات مواصفات الذبيحة، و لم تكن هناك فروق معنوية بين مجموعات التجريب و مجموعة الشاهد في كلتا التجربتين.
أجري هذا البحث بهدف معرفة تأثير قطرات المطر من حيث قوة الصدم و ارتباطها بالشدة المطرية و كذلك التتابع المطري على كمية التربة المنجرفة و المياه المنجرفة الناتجة عن الانجراف المائي .
يهدف البحث إلى الاستفادة من الطاقة الشمسية كطاقة مجانية لتشغيل مضخة مياه تعمل بالطاقة الشمسية و دراسة تأثير شدة الإشعاع الشمسي على أداء هذه المضخة في ظروف الساحل السوري. تم شرح آلية تحديد استطاعة المضخة اللازمة و الاستطاعة الكهربائية للألواح الكهروش مسية اللازمة لعمل المضخة و مساحة هذه الألواح. كما تم دراسة تأثير شدة الإشعاع الشمسي على أداء مضخة المياه من خلال دراسة أثر ارتفاع الضخ و شدة الإشعاع الشمسي على معدل تدفق الماء في موقع التجربة. بينت الدراسة بأن تدفق المضخة يمر بمرحلتين مع ازدياد قيم الإشعاع الشمسي خلال اليوم. حيث تبين أن تزايد قيمة تدفق المضخة قبل قيمة (520W/m2 ) للإشعاع الشمسي أكبر منها بعد (520W/m2)، و هذا أدى إلى ضياع جزء من الطاقة الشمسية الساقطة خلال اليوم خاصة في الأيام المشمسة، و بلغت قيمة هذا الضياع حوالي (27%) من كمية الطاقة الشمسية الكلية الساقطة في اليوم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا