أكد (Shalheret.j) على أن الاستمرار في استخدام مياه الصرف الزراعي ولفترة طويلة يؤدي إلى حدوث تغيرات بيئية أهمها تملح التربة وانخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية .

يتحمل نخيل البلح ارتفاع ملوحة ماء الري إلا أن تركيز الأملاح يقلل من النمو الخضري وبالتالي المحصول كما تختلف تقديرات الاحتياجات المائية السنوية لنخيل البلح باختلاف الأصناف وعمر الأشجار وباختلاف نوع التربة والظروف الجوية السائدة خصوصاً أثناء موسم النمو، وتتراوح كميات المياه المضافة لري شجرة النخيل في حالة الري  بالغمر بين 72 - 300 م3 للنخلة في السنة بينما في طريقة الري بالتنقيط تتراوح كمية المياه اللازمة لري شجرة النخيل بين 22 - 36م3 في السنة وإضافة المياه تعني تحديد الوقت المناسب للري وكمية مياه الري اللازمة ،وقد وجد(المعري)أن الاستهلاك السنوي لبعض أصناف النخيل يقارب ( 18ألف م3 للهكتار ) أي ( 180م3 ) للنخلة، و قدّر(مكرد) كمية الاحتياجات المائية الكلية للنخلة الواحدة بنحو(136م3 ) في منطقة نجران .

ساق نخلة التمر اسطوانية تنمو فوق سطح التربة و يتراوح ارتفاعها بين 10-25متراً،والساق غير مرتفعة إلا في حالات نادرة جداً و يختلف النمو الطولي للنخيل باختلاف أصنافه والظروف المحيطة عمليات الخدمة .....الخ ، ومن ناحية أخرى يذكر أن جذع النخلة يتكون من 45%سيليلوز ، 23% هيميسيللوز، والباقي Lignin و  مواد أخرى .

يعتبر الجسم البشري قادر على تنظيم درجة الحرارة المركزية ضمن الحدود الطبيعية عبر جهاز معقد يحقق التوازن بين فقدان الحرارة وتوليدها .

الوطاء وهو مركز تنظيم الحرارة في الجسم يعد حساس لدرجة حرارة الدم الجائل عبر مستقبلات موجودة في الجملة الوعائية العصبية ,كما يقوم بالتنبيه العصبي الذاتي للغدد العرقية عند حدوث ارتفاع درجة حرارة الجسم.

وهذه الاستجابة ضرورية لأنها تحمي الجسم البشري من مخاطر ارتفاع درجة الحرارة التي تتجلى باضطراب في عمل الجهاز العصبي واضطراب في بنية البروتينات , بينما تكون درجات الحرارة المنخفضة سبب في بطء ضربات القلب .

ويقوم الجسم بالتنظيم الحراري عبر ثلاث آليات : الحس الوارد والتنظيم المركزي والاستجابة الصادرة .

فعندما يحدث التنبيه تستقبل الإشارة وتنقلها نورونات لديها مستقبلات حساسة للحرارة موجودة في الجلد والأنسجة العميقة والجملة العصبية ويتم معالجة الأمر في الدماغ ثم يتم نقل الاستجابة عبر السبيل الصادر وحسب الموجودات فإن الجسم سوف يرتعش ويتعرق أو يحدث توسع وعائي تحت الجلد.

يواجه الأطفال الخدج عدة مشاكل في التأقلم مع الوسط الخارجي بسبب عدم اكتمال نضج الجنين بشكل كامل مما ينتج عنه عدم القدرة على التكيف مع الوسط خارج الرحم .

تتضمن هذه المشاكل عدم اكتمال نضج الجهاز التنفسي والمناعي والهضمي والعصبي ونمو العينين , مما يجعله في خطورة للإصابة بالقصور التنفسي وزيادة التعرض للانتانات وازدياد شدة الاصابة باليرقان واعتلال الشبكية والنزف ضمن البطينات ونوب توقف التنفس .

بينما تبرز معظم مشاكل الولدان تمام الحمل بالتأذي حول الولادة والتشوهات الولادية الخلقية وأذيات الولادة الرضية والانتانات ونقص وزن الولادة .

واحدة من المشاكل الأساسية تعد مشتركة وتواجه الولدان الخدج وتمام الحمل هي التنظيم الحراري و المحافظة على الجسم دافئ بعد الولادة والحفاظ على درجة الحرارة ضمن مجال معين بحيث تتلاءم مع الحياة خارج الرحم .

تعد المحافظة على بيئة حرارية معتدلة من أهم التحديات التي تواجه الطفل بعد الولادة .

إن التنظيم الحراري عند حديث الولادة هام جداً لما له من دور في خفض نسبة الوفيات والمراضة والاستشفاء .

يُعرَّف التنظيم الحراري عند حديث الولادة هو القدرة على الموازنة بين فقدان الحرارة وتوليدها في عملية للحفاظ على استقرار درجات الحرارة ضمن الحدود الطبيعية .

تم تحديد درجة الحرارة الطبيعية في كل من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والجامعة الأمريكية لأمراض النساء والتوليد ومنظمة الصحة العالمية بين 36.5 -37.5 درجة مئوية في عام 2003 , بينما قامت جمعية العناية الفائقة بالحالات عالية الخطورة لدى حديثي الولادة بتحديد درجة الحرارة الطبيعية بين 36.3 - 37.2 درجة مئوية وذلك عام 2012.

يعد إنتان الدم متلازمة سريرية لمرض جهازي مختلط بتجرثم دم يظهر في الشهر الأول من الحياة , يحدث بمعدل 1-5 حالات بين كل 1000 ولادة حية, ويكون أعلى عند الولدان ناقصي وزن الولادة وتقدر نسبة الوفيات بين 13-25%

ويزداد حدوث الإصابة بوجود أحد عوامل الخطورة ومنها :( الخداج  - نقص وزن الولادة , انبثاق الأغشية الباكر – الإنتانات عند الأم – ولادة سابقة (GBS) – تعقي السائل الأمينوسي – وجود إجراء غازي – نقص أكسجة – حماض استقلابي وغيرها من العوامل الأخرى )

يتميز إنتان الدم بعدم وجود تظاهرات سريرية نوعية وإنما طيف واسع من التظاهرات غير النوعية من ( تظاهرات جلدية – عصبية – قلبية – صدرية – هضمية – بالإضافة للاضطراب الحاصل في درجة الحرارة )

حيث يكون انخفاص الحرارة أكثر شيوعاً من ارتفاعها وخاصة في إنتان الدم عند الخداج , بينما ارتفاع الحرارة يترافق أكثر مع الولدان تمام الحمل وخاصة أول  24 ساعة وفي الإنتانات الفيروسية .

يعتمد التشخيص على الأعراض السريرية والموجودات المخبرية من زروعات إيجابية لأحد سوائل الجسم ( دم – بول – سائل دماغي شوكي – مفرزات قصبية)

واضطراب في أحد الفحوص المخبرية , تعداد الكريات البيض , التعداد المطلق للعدلات – تعداد الصفيحات - بروتينات الطور  الحاد ومنها :( البروتين الارتكاسي النوعي CRP – السيتوكينات- IL6IL8 – TNF البروكالسيتونين – CD11 - CD64 وغيرها، بالإضافة للموجودات الشعاعية.

الخطوة الأهم تعديل حرارة الوسط المحيط ونقل الطفل بعيداً عن مصدر الحرارة أو خفض حرارة الحاضنة تدريجياً في حال وجود الطفل بالحاضنة .

مع التوعية بإرضاع الطفل بشكل متكرر منعاً من خسارة السوائل , وفي حال تعذر الإرضاع الإضافي يتم إعطاء السوائل للطفل عبر أنبوب أنفي معدي أو عبر الطريق الوريدي .

وفي حال عدم تحسن قيم الحرارة بعد اعطاء السوائل الوريدية يجب البحث عن سبب الحرارة كالانتانات .

عند اجراء التعديلات اللازمة يجب مراقبة الحرارة كل 15 -30 دقيقة .

عندما يكون فرط الحرارة شديد أي درجة الحرارة أعلى من 40 درجة مئوية يتم غسل جسم الطفل بماء درجة حرارته أقل بدرجتين من درجة حرارة الجسم.

• انخفاض التوتر الشرياني والتجفاف نتيجة الضياع المائي غير المحسوس 

• اختلاجات مع حدوث نوب توقف تنفس بسبب ارتفاع درجات الحرارة 
• ارتفاع الصوديوم بالدم 

• تسرع القلب
• تسرع التنفس
• نوب توقف التنفس
• تعرق
• احمرار و تبيغ بالأطراف
• مظاهر تجفاف
• خمول
• ميل للنوم
• رخاوة
• ضعف رضاعة
• هياج