يتناول البحث التحولات الاجتماعية لسكان مدينة دمشق عبر الحقب التاريخية
التي شهدتها، الدالة على عراقتها و غنى ترابها الذي حضن ساكنيه منذ عصور ما قبل
الميلاد، فظهرت بأسماء عدة- إرم ذات العماد، جلق، جنة الدنيا.
واكب سكان دمشق تحديات كبيرة استعمارية و
استبدادية و مراحل رخاء و نماء
و رقي عمراني يشهده العالم أجمع. فالتاريخ ينعكس في جوانب دمشق الاجتماعية
و العمرانية، أي بلهجة سكانها و طبائعهم و في سمات وجوههم و في أسماء مساجدها
و شوارعها و أزقتها و أحيائها و حتى أبنيتها، التي تكاد تنطق بأن التاريخ بجميع مراحله
عاصر هذه المدينة.