يعرض المقال و يناقش لدور اختصاصي المكتبات و المعلومات في إدارة المعرفة كدور لا يختلف من حيث المبدأ عن ممارسات إدارة المعلومات و عملياتها، و لكن التغييرات الجذرية في بيئة الأعمال أضافت محددات و نشاطات إلى التطبيقات التقليدية في معالجة المعلومات. المعرفة ليست مجرد وثائق و ملفات و برامج يتم تقاسمها بل الكثير منها يكمن في عقول الأفراد و الجماعات و عليه فإن إدارتها أكثر من مجرد تعرف المعلومات الصريحة المتدفقة و كيفية انتقاء المطلوب منها و اقتنائه و تنظيمه، و كيف تطور دور أمين المكتبة ليصبح مدير معرفة. و يعرض و يناقش المهارات المطلوبة لإدارة المعرفة و الفهم المطلوب لتكوين مدير معرفة ناجح.