هدف البحث إلى إيجاد العلاقات بين قوة شد الليف و الحزمة الليفية و الخيط. و إيجاد أسلوب بسيط نسبياً يساعد على تقدير متانة الخيوط،
تكون فيه قيم معامل الاختلاف (CV) لمواصفات الخيط معطاة ضمن الحدود المتفق عليها. إِذ تجنب تكاليف الأساليب التجريبية، و في
هذا البحث
أخذ بالحسبان تأثير بعض العوامل المهمة مثل طول الليف و نعومته و برم الخيط و نمرته. و تم التأكد من صحة النتائج بواسطة البيانات التجريبية المنجزة في قسم هندسة ميكانيك الصناعات النسيجية و تقاناتها في كلية الهندسة الميكانيكية و الكهربائية بجامعة دمشق، و كذلك في الشركة الخماسية بدمشق.
كما يقدم البحث توصيات و مقترحات إذا عمل بها تساعد على تقدير متانة الخيط مباشرة دون إجراء الاختبارات اللازمة لذلك.
تعتمد الطرق الحديثة لقياس درجة التفتيح على تقنية تحميل الصورة و مقارنة النتائج مع قياسات درجة التفتيح بالطريقة التقليدية. كما تم البحث في تأثير العوامل المتغيرة لعملية التفتيح على درجة التفتيح, و تأثير درجة تفتيح الألياف على جودة أشرطة السحب و الخيوط
الناتجة.
و وجد أن السرعة العالية لاسطوانات التفتيح و الزوايا الكبيرة لقضبان التصفية
تحسن من عملية تفتيح الشعيرات, لكنها تؤدي إلى انخفاض قليل في جودة الشاشة المسرحة. و مع تزايد درجات تفتيح الشعيرات ستتزايد قوة الشد و استطالة القطع للخيوط الناتجة بشكل أولي ثم تتناقص, في حين يبقى التشعر ثابتاً دون أي تغيير.
و بالتالي فإن الشعيرات ذات درجات التفتيح العالية تُنتج خيوط أكثر انتظام و بأقل عدد من العيوب المتشكلة.