ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يشرع هذا البحث نافذة ، نطل من خلالها على مناقشة مفردات لغوية ، تطورت دلالتها من المعجم العربي القديم ، إلى معانٍ جديدة ، أظهرتها تجليات الكاتب الروائي الأردني إبراهيم نصر الله ، فبسط لها في رواياته ، و دواوينه الشعرية مساحة خصبة . و قد عمد الباحث إل ى تتبعها ، و معرفة أصولها اللغوية، و مفهومها الاصطلاحي؛ وصولاً إلى تطورها الدلالي، و رصد ما جرى عليها من تطور و تغيّر، في ميدان المصطلحات المعاصرة . و رأى الباحث أنّ من تراتيب الأهمية الانشغال في الجانب التطبيقي، في عملية تتبع المفردات اللغوية الموجودة في الروايات الأدبية، و الدواوين الشعرية . و لتحقيق النجاح في الوصول إلى هدف الدراسة، سلك الباحث طريقاً، عمد فيه إلى الوقوف على أهم جوانب مظاهر التطور الدلالي للمصطلح.
يحاول هذا البحث أن يركز بالدراسة على مفهوم الدلالة, عند الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا و سعيه إلى تقديم ممارسة نقدية مختلقة لمفهوم الدلالة, منشغلاً بالسؤال و البحث عن أفاق مختلفة للممارسة النقدية المتجاوزة للاتغلاق البنيوي. من خلال استراتيجية القراءة الت ي تتيح المجال لإنفتاح النص و تعدديته. فيعرض بداية توضيح مفهوم الدلالة كما حدده دريدا. ثم يناقش دور القارئ بوصفه استراتيجية حاسمة في توليد الدلالة, كونه منتجاً للنص, و قدرته على استعادة ذاكرة النص اختلافاً. ليصل إلى تبيان التباعد بين النصوص الذي يخلقه مفهوم الفضاء النصيَّ, على اعتبار أنَّ دوره لا يقتصر على دلالة القوة تشتيتاً أو مغايرة فحسب, بل يحتوي أيضاً على حافز تكويني. إذ عبر ملاحقة الأثر و استحضار المستبعد تتولد الدلالة, و تخلق المتعة بين النصوص. و تالياً, تصبح القراءة تجربة جمالية تعيد تشكليل النص من جديد. ليخلص إلى تكثيف نتائجه في خاتمة تعرض بعض ما توصلنا إليه من أفكار في تناولنا لهذا الموضوع.
كثيرًا ما يستعمل الإعلان في تعليم اللغات الأجنبية لأسبابٍ متعددة. و من الممكن لمجتمع غير فرانكوفوني كمجتمعنا السوري أن يتممس فعالية هذا النوع من المواد التربوية. و بالنتيجة فإننا نستطيع كمدرسين للغة الفرنسية استغلال الإعلانات لإيصال ما هو ثقافي و بالتالي تطوير الملكة التبادلية الثقافية عند طلابنا. يتناول هذا البحث الأوجه المختلفة التي نستطيع تناولها و الاستفادة منها من خلال استعمال الإعلان في صف اللغة الأجنبية و الذي يكشف عن خصوصية هذا النوع الخطابي و السيميائي بامتياز.
هذا البحث ليس إلا جهدا بسيطا يضاف إلى مجموعة جهود سبقته و ربما ستأتي بعده في محاولتها جميعا المقاربة بين بعض هذه الدراسات من خلال الاستعانة بعالم لغويمن علماء العرب الأوائل و هو الجاحظ (255ه), و بين نظرية لغوية كتر الحديث عنها منذ مطلع القرن العشرين ألا و هي نظرية السياق.
أتاحت الدلالة غير المباشرة للون الأحمر في الشعر الأندلسي وفرةً في المعجم اللوني الشعري الغزلي عند الأندلسيين. لقد تنوعت دلالات هذا اللون غير المباشرة في غزل الشاعر الأندلسي فاشتملت على دلالات تعبيرية رمزية ، مثل المفردات اللونية: (الدم، الورد، ال جمر، شقائق النعمان، العندم، العقيق ...، فغدت هذه الدلالات غير المباشرة رمزا للجمال، و الحبِّ، و لمشاعر العذاب، و الحرقة و....
يعدُّ هذا البحث استكمالاً لكثيرٍ من الدِّراسات التي تناولت التَّنوين أداةً من أدوات تنكير الاسم، إذ بدا اهتمام علماء العربيَّة به واضحاً و جليَّاً في مؤلفاتهم و كُتبِهم، محاولين ضبط أصوله، و تلمُّس أثره في السِّياق اللغويِّ. و قد توقَّف البحث على أ صل التَّنوين في اللغات السَّاميَّة عامَّةً، و في اللغة العربيَّة خاصَّةً، و من ثمَّ تناول حدَّه اللغويَّ و الاصطلاحيَّ عند النُّحاة و اللغويين و البلاغيين، كما سلَّط الضَّوء على أنواعه، و اختلاف العلماء حول عددها و دلالة كلٍّ نوعٍ منها، مُبرزاً فاعليَّته الدِّلالية في الإشارة إلى تنكير الاسم باعتباره أداةً تقابل أداة التَّعريف (الألف و اللام). إضافةً إلى إظهار العوائق التي واجهت النُّحاة كتنوين الأعلام التي هي من المعارف، وصولاً إلى التَّعريف بمواطن حذفه التي حُدِّدت من قِبل النُّحاة.
يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة (فعلت و أفعلت) في الكتب التراثية التي وصلت إلينا، من حيث قيمتها، في الفكر اللغوي، و منهج تناولها للمادة اللغوية المدروسة، ثم محاولة دراسة الخلاف حول هاتين الصيغتين في ضوء الآراء التراثية و المعاصرة، معتمدين على منهج وصفي تحليلي.
يشتغل البحث على أسلوب الالتفات، بوصفه ظاهرةً أسلوبيّةً، عملت على تلوين الخطاب الشعريّ في ديوان "ابن مُقبل"؛ بما هو انتقال من أسلوبٍ إلى آخر انتقالاً مفاجئاً، لأداء أغراضٍ بلاغيّةٍ تتعدّد بتعدّد أضربه و سياقاته، تجسّد إحساس مبدع الكلام، و تُلقي بظلاله ا الفنيّة على فكر متلقٍ يتأمّل هذا الأسلوب الفنيّ ذا القيمة الجماليّة، لأنّه شكلٌ من أشكال الانزياحات التركيبيّة، و يستجلي وظيفته الخّاصّة في سياقه الخاصّ. على أنّ للالتفات صوراً ثلاث، هي: الالتفات النحويّ، و الالتفات الدّلاليّ، و الالتفات النحويّ الدلاليّ، لكلٍّ منها أضربه في السياق؛ إذ ينظر البحث في أضرب الالتفات النحويّ المرتبط بالتحوّل في استعمال الضمائر التي تغني عن تكرار ذكر المرجع العائدة عليه، و يستشف المعاني التي أدّتها تلك الأضرب في سياقاتها الشعريّة التي جاد بها الدّيوان.
شكّل السّيّاب ظاهرة متميّزة في أدبنا العربيّ الحديث , تجلّت في جوانب كثيرة , لعلّ أبرزها وقعاً و أكثرها فاعليّة ماكان في عمليّة خلقه الشّعريّ من تعبير متجدّد , و توصيل غنيّ بالإحساس و الدّيناميّة الّتي تثير المشاعر و توقظ الوجدان . و بحثنا هذا يرصد حركة" التّوليد الدّلالي " الّتي تمخّضت عنها الصّور الاستعاريّة في ديوان " أنشودة المطر" ليكشف عن الذّات الشّاعرة و هي تخوض معركة الوجود بحريّة الملكة اللّسانيّة . و قد أسفر التّحليل عن صورة لصراع الذّات و هي تبحث عن طريق الخلاص , رسمها الشّاعر برؤية صادرة عن ولاء للفن و الحياة معاً . فهي الذّات المتألّمة من واقع الظّلم و القهر و الاستعباد الّذي يحاصر الإنسان , و في الوقت نفسه هي الذّات الثّائرة المتطلّعة إلى تشييد عالم بديل قوامه الحريّة و العدل و الإخاء .
حاول هذا البحث دراسة مفهوم الإيمان و العمل الصالح و الاقتران بينهما في القرآن الكريم، و دلالة هذا الاقتران على الفعل الحضاري المتصل بالإنسان و تقويم سلوكه فرداً و جماعة، فتم استخلاص الصفات و المعطيات و الإشارات التي يمكن عدها من مقومات نهوض الإنسان و شروطه و تحقيق الاستخلاف في الأرض، و التي تؤثر في الفعالية الحضارية للمسلمين و بناء مقومات نهضة الأمة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا