تمت غربلة تسع عشرة سلالة منتخبة محلياً من البطاطا المزروعة في الزجاج لمدى تحملها للإجهاد المائي اعتماداً على معايير النمو؛ حيث تم تطبيق الإجهاد بإضافة السوربيتول بتركيز 4% إلى وسط النمو، ثم قيس طول النبات و قطره و المساحة الورقية و عدد الجذور و طولها
و قطرها و الوزن الرطب و الجاف للنبات المجهد و الشاهد. أظهرت النتائج اختلاف استجابة السلالات المدروسة للإجهاد المائي، حيث أظهر التحليل العنقودي مدى تحمل السلالات للإجهاد المائي، بناء على مجموع القيم النسبية لمعايير النمو المدروسة، و وزعت السلالات المدروسة في ثلاث مجموعات: ضمت المجموعة الأولى السلالات
المتحملة للإجهاد، و الثانية السلالات متوسطة التحمل للإجهاد، و الثالثة السلالات الحساسة للإجهاد.
و استنتج عن إمكانية استعمال تقنية الغربلة في الزجاج لغربلة سلالات البطاطا من حيث قدرتها على تحمل الإجهاد المائي.
عزل البروتوبلاست من أوراق صنف البطاطا بينيلا في مخابر كلية الزراعة- جامعـة دمـشق بهـدف
تحديد العوامل المؤثرة في مردود و حيوية البروتوبلاست. أظهرت النتائج إمكانية الحـصول علـى أكبـر
مردود من البروتوبلاست المعزول.
درستْ استجابة ثلاثة أصناف من البطاطا: سبونتا و دراجا و ديامونت للإجهاد الملحي بتراكيز ملحيـة
مختلفة من محلول NaCl 0-50-100-150-Mm200. و أشارت النتائج إلى وجـود علاقـة ارتبـاط
عكسية بين ازدياد تراكيز الأملاح في الوسط و بين معدل طول النبات، و المساحة
الورقية، و بـين نـسبة
الوزن الجاف للأوراق، و نسبة +Na+/K . و بينت النتائج بان هناك تباين في مدى تحمل هذه الأصـناف
للإجهاد الملحي حيث كان الصنف سبونتا أكثر تحملاً يليه دراجا ثم ديامونت الذي كان أقل تحمـلاً. و قـد
تبين ذلك بارتفاع نسبة الإنبات و الزيادة في متوسط الطول و المساحة الورقية و الـوزن الجـاف للنبـات
مقارنة بباقي الأصناف، علماً أن هذه المؤشرات تناسبت عكسياً مع التركيز ضمن الصنف الواحد.
أجري هذا البحث لدراسة تـأثير المعاملـة بالمبيـدات الفطريـة (M-metalaxyl +mancozeb
،chlorothalonil ،azoxystrobin، mancozeb) في مكافحة مرض اللفحة المتأخرة المتسبب عـن
الفطر (.Mont infestans Phytophthora) على البطاطا صنف سبونتا و الإنتاجية في حمـص خـل
ال
موسمي 2008 و 2009 .أظهرت النتائج أن استخدام خليط المبيـدين (M-metalaxyl +mancozeb)
أعطى أعلى كفاءة في مكافحة المرض خلال موسمي الدراسة مقارنة بباقي المعاملات. إذْ كانـت النـسبة
المئوية للكفاءة (32.74 % و 24.57%) للموسمين 2008 و 2009 على التوالي. بينمـا أعطـى المبيـد
(mancozeb) أقل كفاءة في مكافحة المرض خلال موسمي الدراسة إذ كانت النسبة المئويـة للكفـاءة
(40 % و 95.31%) لموسمي الدراسة على التوالي. و قد أشارت النتائج أن رش نباتات البطاطا بالمبيدات
الفطرية المختبرة أعطت زيادة في إنتاجية البطاطا مقارنة بالنباتات غير المعاملة. و أعطى الخلـيط أعلـى
زيادة في الإنتاجية (55.35 % و 28.32%) للموسمين 2008 و 2009 على التـوالي. رتّبـت المبيـدات
الفطرية المختبرة وفقاً لفاعليتها في مكافحة المرض و زيادة الإنتاجية تنازلياً كالآتي:
mancozeb< azoxystrobin <chlorothalonil <mancozeb +metalaxyl-M
درس تأثير السماد العضوي (مخلفات الأبقار) و الحيـوي (بكتريـا Azotobacter و بكتريـا محللـة
للفوسفات) في إنتاجية نبات البطاطا و بعض خواص التربة، ضمن تجربة حقلية (موسـمي نمـو) فـي
محافظة طرطوس، سمدت بعض قطع التجربة بسماد عضوي متخمر (مخلفات أبقار) بمعدل
من N يساوي
مثيله من سماد اليوريا (توصية وزارة الزراعة لنبات البطاطا) في حين لقحت بعض المعاملات بـالملقح
الحيوي، كما سمدت بعض القطع بالسماد العضوي و الحيوي معاً، فضلاً عن وجود الشاهد.
قدر الفوسفور المتيسر و الآزوت الكلي و البوتاسيوم المتيسر و المادة العضوية في التربة، حيث لوحظ
وجود فروق معنوية في معظم المعاملات الملقحة و كذلك المسمدة بالسماد العضوي مقارنة بالشاهد و كانت أفضل المعاملات المسمدة بالسماد العضوي و الحيوي معاً. كذلك أبدت المعاملة المسمدة بالسماد العضوي و الحيوي معاً فروقاً معنوية مقارنة بجميع المعاملات و خصوصاً في الموسم الثاني من حيث إنتاج البطاطا و كان الموسم الثاني أفضل من الموسم الأول من حيث الفروق المعنوية و الزيادة في الإنتاج.