ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف الباحث إلى التعرف على مفهوم هجرة رأس المال البشري, و معرفة الأسباب الداخلية الرئيسية وراء انتشار ظاهرة هجرة رأس المال البشري في سورية, من خلال دراسة أثر مجموعة من العوامل الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية (معدل البطالة, معدل الوفيات, العمر المتوقع عند الولادة, نسبة التشغيل على عدد السكان (15 عاماً و أكثر), و معدل التضخم, معدل تخرج طلاب المرحلة الجامعية الأولى, و معدل تخرج طلاب الدراسات في الجامعات السورية) في معدل هجرة رأس المال البشري, بالاعتماد على البيانات الاحصائية خلال الفترة الواقعة بين عامي 1990-2010, و توصل الباحث إلى أهم النتائج التالية: أن ارتفاع معدل التضخم يؤدي إلى ارتفاع معدل هجرة رأس المالي البشري, في حين أن انخفاض معدل البطالة يؤدي إلى ارتفاع معدل الهجرة, إلا أن ارتفاع نسبة التشغيل يؤدي إلى ارتفاع طفيف بمعدل الهجرة و يعزى ذلك إلى أن أغلب الفئات الشابة تتابع دراساتها خارج البلد بعد التخرج من المرحلة الجامعية الأولى, في حين أن ارتفاع العمر المتوقع عند الولادة يؤدي إلى انخفاض شديد في معدل هجرة رأس المال البشري, و أن ارتفاع نسبة الخريجين من المرحلة الجامعية الأولى يؤدي إلى ارتفاع معدل هجرة رأس المال البشري, و يعزى ذلك إلى أن النسبة الأكبر من الخرجين تفضل الهجرة باحثة عن العمل أو لمتابعة تعليمهم في الدول الأخرى, في حين أن ارتفاع نسبة خريجي طلاب الدراسات يؤدي إلى انخفاض معدل هجرة رأس المال البشري, و يعزى ذلك إلى أنهم فضلوا متابعة تحصيلهم العلمي داخل البلد, مما يقلل من فرص هجرتهم بسبب متابعة تعليمهم, أو بسبب ازدياد وعيهم لأهمية تواجدهم داخل البلد.
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر الإشراف و الإسناد التربوي في تحسين أداء معلِّمي الصُّفوف الثَّلاثة الأولى و انعكاس ذلك على تحسين مهارات القراءة لدى طلبتهم. و توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين التطبيقين القبلي و البعدي في جميع الكفايات الفرعية و الدرجة الكلية للمعلمين، و جاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي, فقد تراوحت المتوسطات الحسابية للتطبيق البعدي مابين (3,41-3,88)، إذ جاءت "مهارات الأداء المتعلقة بالتخطيط للدرس" في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي بلغ (3,88)، في حين جاءت "مهارات الأداء المتعلقة بالتقويم" في المرتبة الأخيرة و بمتوسط حسابي بلغ (3,41)، و بلغ المتوسط الحسابي للمجالات عامة (3,55). و تبين من الجدول (1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05 = α) بين التطبيقين القبلي و البعدي في جميع مهارات الأداء الفرعية و الدرجة الكلية، و جاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي للمعلمين. و أظهرت نتائج اختبار مهارات القراءة وجود فروق دالة إحصائياً بين التطبيقين القبلي و البعدي في جميع الكفايات الفرعية و الدرجة الكلية للطلبة، و جاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي. فقد تراوحت المتوسطات الحسابية للتطبيق البعدي مابين (2,03-3,65 )، إذ جاء "المستوى المهاري الأول لتعلم القراءة" في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي بلغ (3,65)، في حين جاء "المستوى المهاري الرابع لتعلم القراءة" في المرتبة الأخيرة و بمتوسط حسابي بلغ (2,03)، و بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية (2,97). و ظهرت أيضًا فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0,05 = α بين التطبيقين القبلي و البعدي في مهارات الأداء الفرعية و الدرجة الكلية، و جاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي للطلبة.
هدف البحث الحالي إلى تعرف درجة توظيف معلمي الحلقة الثانية من التعليم الأساسي لتقنيات التعليم الحديثة في التعليم من وجهة نظرهم بمدينة دمشق ، و تكونت عينة البحث من (186) معلماً و معلمة بواقع (79) معلماً و (107) معلمة، و اُستخدم لتحقيق أهداف الدراسة است بانة من إعداد الباحثة، و توصل البحث إلى النتائج الآتية: 1- إن درجة توظيف التقنيات الحديثة كانت بدرجة متوسطة. 2- احتلت تقنية جهاز عرض البيانات Data show)) أعلى مرتبة تلتها تقنية الحاسوب و أتت في المرتبة الأخيرة تقنية الانترنيت. 3- عدم وجود فروق بين متوسط درجات أفراد عينة الدراسة (الذكور، الإناث) في استخدام التقنيات الحديثة. 4- عدم وجود فروق بين متوسط درجات أفراد عينة الدراسة تبعاً لمدارس الذكور - و مدارس الإناث
- المقدمة: يعد مرض السكري وباء عالمي و سبب لزيادة الوفيات و الامراضية. و على الرغم من وجود سياسات الوقاية و الرعاية، فإنه لا يزال يشكل مشكلة صحية عالمية ذات مضاعفات خطيرة و كبيرة. - الهدف: يهدف هذا البحث إلى تقييم الاحتياجات التعليمية لدى مرضى الداء السكري و التعرف على مستوى المعرفة لديهم، و الصفات الديموغرافية التي ترتبط بهذه المعرفة. - مواد وطرق البحث: أجريت هذه الدراسة الوصفية المقطعية في مستشفى تشرين الجامعي باللاذقية على عينة مؤلفة من50 مريضا مراجعا في الفترة الواقعة بين أيار 2017 و كانون الأول 2017. تم جمع البيانات باستخدام استبيان لتقييم المعرفة حول الداء السكري، المضاعفات، العلاج الدوائي، نمط الحياة، الأعراض الوقاية. تم اعتبار 70% و ما فوق مستوى جيد للمعرفة و 30- 70 % مستوى متوسط، 30% و مادون مستوى ضعيف للمعرفة. - النتائج: بينت الدراسة أن أكثر من نصف العينة 54% كانت < 50 عاما و أن نسبة 54% ذكور و 46% إناثا، كما بينت أن أهم الاحتياجات التعليمية كانت متعلقة بالأنسولين و أنواعه و تأثيراته الجانبية، كيفية تفادي حدوث القدم السكرية و العناية بها. كما أظهرت الدراسة أن مستوى المعرفة لدى العينة كان متوسطا 63%. - التوصيات: المعرفة المتعلقة بالداء السكري في جميع جوانبه تحتاج لأن تكون أفضل و ذلك للسيطرة على المرض و مضاعفاته. يوصى بإجراء دراسات مستقبلية حول تأثير تطبيق برنامج تثقيفي في تحسين مستوى المعرفة و العناية الذاتية للمرضى فيما يتعلق بالقدم السكرية.
هدف البحث إلى تعرّف درجة ممارسة الكفايات التعليمية من قبل طلبة السنة الرابعة معلم صف في مقرر التربية العملية، و أثر النوع، و الشهادة الثانوية على هذه الدرجة. و لتحقيق ذلك، استخدم المنهج الوصفي، و أعدَّت استبانة للكفايات التعليمية مكونة من (42) فقرة موزعة على ثلاثة محاور (التخطيط و التنفيذ و التقويم)، إذ تم التأكد من صدقها و ثباتها، و وزعت على عينة قوامها (102) طالباً و طالبةً من طلبة معلم الصف في كلية التربية بجامعة طرطوس. و أظهرت النتائج أن عينة البحث تمارس الكفايات التعليمية بدرجة مرتفعة، و أن الطلاب المعلمين يمارسون الكفايات التعليمية بالدرجة نفسها التي تمارسها الطالبات المعلمات، كما بينت النتائج عدم وجود فروق دالة في ممارسات الطلبة المعلمين للكفايات التعليمية تعزى لمتغير الشهادة الثانوية. و اقتُرح تصميم و تطبيق برامج تدريبية لتنمية كفاية التقويم لدى الطلبة معلمي الصف في كليات التربية.
يهدف البحث إلى تعرّف واقع القيادة التحويلية في مدارس التعليم الثانوي العام الرسمي في مدينة دمشق، ومقترحات تفعيل تطبيقها من وجهة نظر المدرسين، قام الباحث بتصميم استبانة تكوّنت من (28) بنداً، موزّعة على خمسة محاور، و بعد أن تمّ التأكد من صدقها و ثباتها ، جرى تطبيق أداة البحث على (220) عضواً من أعضاء الهيئة الإدارية، و على (347) عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية، و بعد إجراء المعالجات الإحصائية اللازمة أظهر البحث نتائج كان من أهمها الآتي: - بلغ متوسط درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة التحويلية (2.56)، أي بتقدير متوسط. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّط درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الثانوي للقيادة التحويلية تبعاً لمتغيّرات: سنوات الخبرة، و المؤهّل العلمي، و الجنس لأفراد العينة. - يعد نقص الدراية الكافية بمفهوم القيادة التحويلية، و عدم تفويض المدير لصلاحياته، و عدم مراعاة الفروق الفردية بين العاملين، هي أكثر المشكلات التي تعيق تطبيق القيادة التحويلية في المدارس الثانوية. - يعد تقدير جهود العاملين، و تزويدهم بحوافز تشجيعية، و إقامة دورات تدريبية للمديرين في مجال القيادة التحويلية أهم مقترحات العينة لتفعيل تطبيق الإدارة التحويلية في مدارس التعليم الثانوي.
هدف البحث إلى تعرّف اتجاهات طلبة دبلوم التأهيل التربوي نحو عمليات التجميل، و علاقته بالمتغيرات الآتية (الجنس، و الحالة الاجتماعية، و العمل). و لتحقيق أهداف الدراسة طور مقياس الاتجاه نحو عمليات التجميل، و قد بلغ (32) عبارة. طبق على عينة من طلبة دبلوم التأهيل التربوي في كلية التربية بجامعة تشرين البالغ عددها (228) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017/2018، و تم استخدام البحث الحالي المنهج الوصفي. و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على (7) محكمين في كلية التربية بجامعتي دمشق و تشرين. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (38) طالباً و طالبة من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ (Cronbach – Alpha)، و الذي بلغ (0.92)، و بلغ معامل الارتباط سبيرمان (0.798) بطريقة التجزئة النصفية.
يهدف هذا البحث إلى تعرف الاتجاه نحو التعليم المهني و علاقته بالوعي المهني لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في محافظة اللاذقية، و أثر متغيرات الجنس و تابعية المدرسة و مكان الإقامة في ذلك. و من أجل تحقيق أهداف البحث جرى استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خل ال تصميم استبانتين الأولى لقياس الاتجاه نحو التعليم المهني و الثانية لتعرف درجة الوعي المهني، و قد تكونت عينة البحث من (287) طالباً و طالبة من الصف التاسع الأساسي في محافظة اللاذقية، و قد توصل البحث إلى النتائج الآتية: - جاء الاتجاه نحو التعليم المهني لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في محافظة اللاذقية بدرجة سلبية، إذ بلغ متوسطة الحسابي (2.39) و وزنه النسبي (47.8 %). - جاء درجة الوعي المهني لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في محافظة اللاذقية بدرجة متوسطة، إذ بلغ متوسطه الحسابي (2.67) و وزنه النسبي (53.4%). - وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الاتجاه نحو التعليم المهني و الوعي المهني لدى طلبة الصف التاسع الأساسي. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات استجابات عينة البحث على مقياس الاتجاه نحو التعليم المهني وفق متغير الجنس، لصالح الذكور. - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات استجابات عينة البحث على مقياس الاتجاه نحو التعليم المهني وفق متغيري تابعية المدرسة (عامة، خاصة) و مكان الإقامة (مدينة، ريف).
هدف هذا البحث إلى تقييم الدروات التدريبية على استخدام التقنيات التعليمية من وجهة نظر المتدربين، و تعرف أثر بعض المتغيرات في ذلك، و من أجل تحقيق أهداف البحث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استبانة مؤلفة من (50) عبارة موزعة على ستة محاو ر، و قد تكونت عينة الدراسة من (171) من الإداريين و المعلمين و المدرسين في مدارس محافظة اللاذقية الذين اتبعوا دورة أو أكثر على استخدام التقنيات التعليمية، و كان من أهم نتائج البحث: -جاء ترتيب محاور الاستبيان وفق الآتي: (1- مدى الاستفادة من الدورة، 2- محتوى برنامج الدورة، 3- المستوى العام لأداء المحاضرات، 4- توفر الخدمات، 5- أهداف الدورة، 6- زمن الدورة)، و قد جاء تقييم الدورات التدريبية على استخدام التقنيات التعليمية من وجهة نظر المتدربين بشكل عام بدرجة مقبول. -عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة البحث على استبيان تقييم الدروات التدريبية على استخدام التقنيات التعليمية وفق متغيري نوع العمل، و عدد سنوات الخبرة. -عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة البحث على استبيان تقييم الدروات التدريبية على استخدام التقنيات التعليمية وفق متغيري عدد الدورات المتبعة و المؤهل العلمي و التربوي، باستثناء محور (مدى الاستفادة من الدورة) إذ وجدت فروق لصالح من اتبع أكثر من دورة، و لصالح الحاصلين على دبلوم التأهيل التربوي.
تُعد جامعة تشرين إحدى الركائز الأساسية في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية لأهميتها في التقدم و التنمية, و في البناء الفكري و التنموي و انعكاسها على المجتمع و مؤسساته المختلفة.فقد حققت جامعة تشرين نجاحات متعددة باتجاه التطوير و التحديث بسياسات التوسع في التعليم و ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع و السعي للمشاركة مع الثورة العلمية و التكنولوجية و المعرفية ، في زيادة عدد الجامعات و الكليات و انتشارها . يهدف البحث إل دراسة مدى مساهمة جامعة تشرين في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية بين عامي (2000، 2010), من خلال دراسة واقع و تطوّر التعليم العالي في جامعة تشرين دراسةً وصفيةً و تحليليةً خلال الفترة 2000-2010, و ذلك وفق البيانات المتاحة من وزارة التعليم العالي، مديرية التخطيط و الإحصاء, و هيئة تخطيط الدولة, و حساب بعض المؤشرات التعليمية، و حساب معادلة الاتجاه العام للعلاقة بين أعداد طلاب المرحلة الجامعية الأولى (المستجدون), و الزمن في جامعة تشرين لقياس متوسط الزيادة و النمو خلال فترة الدراسة 2000-2010، و تقدير أعدادهم حتى العام 2020.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا