ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دقة طرق الاستيفاء في إنتاج النماذج الارتفاعية الرقمية من قياسات شبكية حقلية

Accuracy of interpolation methods for the derivation of digital elevation models based on gridding observations

1630   2   52   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

في هذه الدراسة تم التركيز على المقارنة بين عدة طرق استيفاء لتشكيل سطح التضاريس لمنطقة الدراسة انطلاقاً من قياسات حقلية لشبكات تربيعية ذات تباعدات مختلفة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة دقة طرق الاستيفاء في إنتاج النماذج الارتفاعية الرقمية (DEMs) باستخدام قياسات شبكية حقلية. تُستخدم هذه النماذج في العديد من التطبيقات مثل الهيدرولوجيا، الكارتوغرافيا، الجيولوجيا، والعمارة. تعتمد دقة هذه النماذج على عدة عوامل، من بينها طريقة الاستيفاء المستخدمة. في هذه الدراسة، تم مقارنة طرق الاستيفاء المختلفة مثل KRIGING وIDW لتشكيل سطح التضاريس بناءً على قياسات شبكية بتباعدات مختلفة. أظهرت النتائج أن طريقة KRIGING أعطت أفضل النتائج في حالة البيانات ذات الكثافة المنخفضة والعالية، بينما لم تظهر طريقة IDW أي حساسية لتغير عامل قوة الوزن. تم تقييم دقة النماذج باستخدام مؤشرات مثل RMSE، وأظهرت النتائج أن النماذج المولدة من الارتفاعات المستنتجة كانت قريبة من دقة النماذج المولدة من الارتفاعات المقاسة. توصي الدراسة بإعادة الدراسة باستخدام عينات من مناطق ذات تضاريس مختلفة ودراسة تأثير طبوغرافية الأرض على النتائج.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة شاملة ومفصلة في تحليل دقة طرق الاستيفاء المختلفة في إنتاج النماذج الارتفاعية الرقمية. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. على سبيل المثال، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل نوع التربة أو الغطاء النباتي على دقة النماذج. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تحديدًا حول كيفية تحسين طرق الاستيفاء بناءً على النتائج المستخلصة. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على الطرق الجيوإحصائية مثل KRIGING دون تقديم تحليل كافٍ للطرق الرياضية المحددة مثل IDW.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل التي تؤثر على دقة النماذج الارتفاعية الرقمية؟

    تؤثر عدة عوامل على دقة النماذج الارتفاعية الرقمية، من بينها طريقة الاستيفاء المستخدمة، كثافة البيانات، وطبيعة التضاريس.

  2. ما هي الطريقة التي أعطت أفضل النتائج في حالة البيانات ذات الكثافة المنخفضة والعالية؟

    طريقة KRIGING أعطت أفضل النتائج في حالة البيانات ذات الكثافة المنخفضة والعالية.

  3. هل أظهرت طريقة IDW أي حساسية لتغير عامل قوة الوزن؟

    لم تظهر طريقة IDW أي حساسية لتغير عامل قوة الوزن.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين دقة النماذج الارتفاعية الرقمية؟

    توصي الدراسة بإعادة الدراسة باستخدام عينات من مناطق ذات تضاريس مختلفة، وإجراء قياسات إضافية للنقاط والمعالم المميزة للمنطقة، واختيار طريقة الاستيفاء بحذر بناءً على طبيعة الأرض والغاية من المشروع.


المراجع المستخدمة
AGUILAR, F and et al 2005 Effects of Terrain Morphology, Sampling Density, and Interpolation Methods on Grid DEM Accuracy, Photogrammetric Engineering and Remote Sensing, 71(7).805-816
CARTER, J.R 1988 Digital representations of topographic surfaces, Photogrammetric Engineering and Remote Sensing, 54(11).1577–1580
CHAPLOT, V DARBOUX, F BOURENNANE, H LEGUÉDOIS, S SILVERA, N PHACHOMPHON, K 2006 Accuracy of interpolation techniques for the derivation of digital elevation models in relation to landform types and data density, Geomorphology ,77(1). 126-140
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نقدم في هذه البحث خوارزمية لمطابقة صور شبكية العين تعتمد بشكل أساسي على تابع الارتباط المتقاطع, كما ستقوم بتفحص و تقييم دقة خوارزمية المطابقة المدروسة على مستوى عنصر الصورة عن طريق حساب توابع الارتباط المحمية بين توابع كثافة عناصر الصورة المستخرجة من الأوعية الدموية المتُتبعة بعد تنفيذ المطابقة بين الصور المختلفة.
هدف البحث إلى استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في اشتقاق نموذج الارتفاع الرقمية لناحية الديماس، و ذلك من خلال تطبيق عدة طرق و هي: طرق الاشتقاق المكاني، و طرق الاشتقاق الجيو إحصائية، و طريقة الشبكة المثلثاتية غير المنتظمة، و توليد نموذج الارتفاع من خطوط التسوية. و أظهرت الدراسة أن أفضل الطرق لتوليد نموذج الارتفاع الرقمية هي طريقة (kriging) التي تولد سطح تقديري من النقاط المبعثرة التي لها ارتفاعات (Z) سواء أكانت هذه النقط متقاربة أو متباعدة، و طريقة الشبكة المثلثاتية غير المنتظمة (TIN) التي تتطلب مساحة تخزين (على القرص الصلب للحاسوب) أقل بكثير من تلك التي تتطلبها الطرق الأخرى، و لذلك فهي مفضلة لتمثيل السطوح في مناطق شاسعة. و توليد النموذج من خطوط التسوية الذي أنتج نموذج ارتفاع رقمي ممثل بشكل دقيق للسطح.
تعد نظم المعلومات الجغرافية ثلاثية الأبعاد مولداً و حاضناً حقيقياً للفضاءات الحضرية المبنية. اهتم هذا البحث بأتمتة بناء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للمدن بالمقاييس الطبوغرافية الكبيرة المنجزة بطريقة المساحة التصويرية الرقمية. سابقاً، اعتمدت طرائق تولي د النماذج الأسلوب اليدوي أو النصف آلي، مما استدعى تطوير منهجية تساعد على التحويل الآلي للبيانات الشعاعية الخطية المستخلصة من محطات التثليث الرقمي وصولاً إلى شكل حجمي كتلي، إِذ تتألف العملية من ثلاث مراحل رئيسة و هي: توليد سطوح السقف، و توليد سطوح الجدران، و تجميع الكتلة. في مرحلة توليد سطوح السقوف يسَتخدم تثليث دولوني المحلي و المشروط الذي يعالج آليا معظم الأشكال الهندسية للسقوف بغض النظر عن النمط الهندسي للمسّقف؛ أما مرحلة توليد الجدران فتتم بشكل آلي من خلال الإسقاط العمودي للخط الرئيسي المغلف لسقف المنشأة على سطح الأرض المرجعي و من ثم اختيار المستوى الأكثر انخفاضاً كارتفاع للمنشاة و كمستوى قاعدة معتمد. تُجمع بعد ذلك عناصر المنشأة من خلال علاقات ارتباط مكانية (نمط "متعدد لمتعدد") التي تدعمها نظم المعلومات الجغرافية. تعتمد الطريقة المطورة الأسلوب الآلي بشكل كامل، لا تحتاج إلى مكتبة هندسية لأنماط المسقفات، و بما يؤكد أن نظم المعلومات الجغرافية هي منصة بناء و عرض و تخزين لنماذج المدن.
تتميز أحواض الأنهار الدولية بالمساحة الكبيرة، ممّا يجعل توظيف الفرق الطوبوغرافية لرسم معالم سطح الأرض و رسم خطوط الكونتور عملية شبه مستحيلة لتجاوز كلفها و الجهد المبذول فيها الحدود المعقولة، و هنا يصبح ضرورياً استخدام نموذج ارتفاعي رقمي مستنتج من قبل هيئات علمية متخصصة مستخدمين بذلك تقنيات التحسس النائي. هناك عدة نماذج ارتفاعية متوفرة على الشبكة العنكبوتية و معظمها قابلة للتحميل و الاستخدام مجاناً، و هنا يصبح العامل الأساسي في تقرير النموذج الأكثر ملاءمة لبناء النماذج الهيدرولوجية ليس الأقل ثمناً، بل الأكثر موثوقية من حيث النتائج و الأفضل من حيث دقة التمييز و الأكثر ملاءمة لإمكانيات الحاسب الآلي المستخدم. في هذه الدراسة تم استخدام ثلاثة نماذج ارتفاعية رقمية لاستنتاج و بناء نماذج هيدرولوجية لحوض نهر الفرات و دجلة، و ذلك باستخدام تقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية GIS، كما تمت مقارنتها بنماذج ارتفاعية أن جزتها هيئات بحثية عالمية (UNEP, ESCWA, FAO) ، و قد توصلت الدراسة و نتائج البحث إلى أن النموذج الارتفاعي SRTM_3arc هو الأفضل بين النماذج المستخدمة، كما أشارت الدراسة إلى ضرورة تصحيح حدود حوض الفرات و دجلة و تصحيح النسب المكانية لتوزع مساحة الحوض بين الدول المتشاطئة.
تظهر نماذج التعلم العميق تفضيلات للتركيب الإحصائي بشأن التفكير المنطقي.قد يتم حفظ الارتباطات الزائفة عند وجود تحيز إحصائي في بيانات التدريب، مما يحد بشدة من أداء النموذج بشكل خاص في سيناريوهات البيانات الصغيرة.في هذا العمل، نقدم إطار تدريب عدائي مضاد للأرض (القط) لمعالجة المشكلة من منظور السببية.خاصة، بالنسبة لعينة محددة، تنشئ القط أولا تمثيل مضاد من خلال الاستيفاء الفضائي الكامن بطريقة مخفية، ثم يؤدي ذلك إلى تقليل المخاطر المضادة (CRM) على كل زوج مضاد للأصلية لضبط وزن الخسارة العينة بشكل حيوي، مما يشجع النموذجلاستكشاف التأثير السببي الحقيقي.توضح تجارب واسعة أن القط يحقق تحسين أداء كبير على سوتا عبر المهام المختلفة المصب، بما في ذلك تصنيف الجملة، والاستدلال باللغة الطبيعية والرد على السؤال.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا