ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير نسب الكالسيوم: المغنيزيوم و البوتاسيوم في معايير الإنتاجية لنبات البندورة و الإنتاج القابل للتسويق في الزراعة المائية المحمية

The Effect of Calcium:Magnesium and Potassium Ratios on Productivity Parameters and Marketable Tomato Fruits Grown in Greenhouse Nutrient culture

946   0   4   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث تربة ومياه
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت التجربة في بيت بلاستكي و ذلك بزراعة نباتات البندورة في الرمل و تغذيتها بمحاليل غذائية بهدف دراسة تأثير نسب متباينة من الـ Ca:Mg و K في معايير الإنتاجية و الإنتاج القابل للتسويق. تضمنت الدراسة أربع نسب من الـ Ca:Mg (6:4، 5:5، 2.5:7.5، و 0.5:10 ميليمول/ليتر) في المحلول الغذائي، و بوجود ثلاثة تراكيز من البوتاسيوم (0.5، 3، و 4.5 ميليمول)، و نتج عن ذلك 12 معاملة و ثلاثة مكررات لكل منها. على الرغم من زيادة حجم و وزن الثمار بزيادة نسبة الـ Ca:Mg و تركيز البوتاسيوم في المحلول الغذائي، إلا أن الزيادة الحاصلة في عدد الثمار على النبات تبعاً لزيادة نسبة الـ Ca:Mg في المحلول الغذائي حتى النسبة (5:5)، و كذلك بزيادة تركيز البوتاسيوم إلى 3 ميليمول حيث بلغ عدد الثمار 49 ثمرة/نبات حتى العنقود الثمري الخامس، كانت العامل الأهم المحدد للزيادة الحاصلة في الإنتاجية و كذلك في كمية المحصول القابل للتسويق. لقد بلغت أعلى كمية إنتاج كلي من الثمار 4.72 كغ/نبات (محصول 5 عناقيد ثمرية) في معاملة الـ Ca:Mg (2.5:7.5) و تركيز 3 ميليمول من البوتاسيوم. أكثر الأعراض الفيزيولوجية انتشاراً على الثمار كان تبقع الأكتاف و الذي ارتبط بشكل مباشر بالتراكيز المنخفضة من البوتاسيوم في وسط النمو، مما أثر سلباً على كمية المحصول القابل للتسويق.


ملخص البحث
أجريت هذه الدراسة في بيت بلاستيكي لزراعة نباتات البندورة في الرمل وتغذيتها بمحاليل غذائية بهدف دراسة تأثير نسب متباينة من الكالسيوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم على معايير الإنتاجية والمحصول القابل للتسويق. تضمنت التجربة أربع نسب من الكالسيوم إلى المغنيزيوم (4:6، 5:5، 7.5:2.5، و10:0.5 ميليمول/لتر) وثلاثة تراكيز من البوتاسيوم (0.5، 3، و4.5 ميليمول/لتر)، مما أسفر عن 12 معاملة وثلاثة مكررات لكل منها. أظهرت النتائج أن زيادة نسبة الكالسيوم وتركيز البوتاسيوم أدت إلى زيادة حجم ووزن الثمار، بينما كانت الزيادة في عدد الثمار على النبات العامل الأهم في زيادة الإنتاجية والمحصول القابل للتسويق. أعلى إنتاجية كلية بلغت 4.72 كغ/نبات عند نسبة 2.5:7.5 من الكالسيوم إلى المغنيزيوم وتركيز 3 ميليمول من البوتاسيوم. أكثر الأعراض الفيزيولوجية انتشاراً على الثمار كانت تبقع الأكتاف، والذي ارتبط بشكل مباشر بالتراكيز المنخفضة من البوتاسيوم في وسط النمو، مما أثر سلباً على كمية المحصول القابل للتسويق.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة قدمت نتائج هامة حول تأثير نسب الكالسيوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم على إنتاجية البندورة، ولكن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى توضيح. أولاً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحرارة والرطوبة على النتائج. ثانياً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين أنواع أخرى من المحاصيل للمقارنة. أخيراً، لم يتم مناقشة الآثار الاقتصادية لتطبيق هذه النسب في الزراعة العملية، وهو جانب مهم يجب النظر فيه لتطبيق النتائج على نطاق واسع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي النسب المثلى من الكالسيوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم التي أدت إلى أعلى إنتاجية في الدراسة؟

    النسبة المثلى كانت 2.5:7.5 من الكالسيوم إلى المغنيزيوم وتركيز 3 ميليمول من البوتاسيوم، حيث بلغت الإنتاجية 4.72 كغ/نبات.

  2. ما هو الأثر السلبي الرئيسي لتراكيز البوتاسيوم المنخفضة على الثمار؟

    الأثر السلبي الرئيسي كان تبقع الأكتاف، والذي أثر سلباً على كمية المحصول القابل للتسويق.

  3. كيف أثرت زيادة نسبة الكالسيوم وتركيز البوتاسيوم على حجم ووزن الثمار؟

    زيادة نسبة الكالسيوم وتركيز البوتاسيوم أدت إلى زيادة حجم ووزن الثمار.

  4. ما هي الأعراض الفيزيولوجية الأخرى التي تمت ملاحظتها على الثمار؟

    الأعراض الفيزيولوجية الأخرى التي تمت ملاحظتها تشمل تعفن الطرف الزهري، تبقع النضج، وتشقق الثمار.


المراجع المستخدمة
BADR, M.A., ABOU HUSSEIN, S.D., EL-TOHAMY, W.A., GRUDA, N. Nutrient uptake and yield of tomato under various methods of fertilizer application and levels of fertigation in arid lands. Gesunde Pflanzen. 62(1), 2010, 11-19
BARBER, S.A. Soil Nutrient Bioavailability: A mechanistic approach. 2nd ed. John Wiley & Sons, New-York.1995
BERGMANN, W. Nutritional disorders of plants. Development, visual and analytical diagnosis. Gustav Fisher Verlag, Jena, Germany.1992
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى دراسة تحمل أصلين من البندورة (Sprit ، و ES-30502) ينتشران في سورية، بوصفهما أصولاً لتطعيم الهجن المزروعة في البيوت المحمية، و ذلك باستخدام تراكيز متدرجة من NaCl (0 – 25- 50- 75- 100- 150 ميليمول). أظهرت نتائج الدراسة أن إنبات بذور الأ صل Sprit لم تتأثر بالملوحة حتى في التركيز المرتفع من الملوحة 150 ميليمول، رغم تأخر الإنبات من 1-2 يوماً مقارنة بالشاهد، بينما انخفض معدل الإنبات بمعدل 15 % في الأصل ES-30502، و تأثرت، أيضاً، وتيرة الإنبات في مستويي الملوحة 100 و 150 ميليمول. على العكس من ذلك فقد كانت تأثيرات الملوحة أكثر سلبية في تطور البادرات من حيث نمو الريشة، و الجذير للأصل Sprit مقارنة بالأصل ES-30502 . أدت الملوحة أيضاً إلى انخفاض نمو كل من المجموعين الخضري و الجذري، و امتصاص العناصر الغذائية لكلا الصنفين، لكن شدة تأثير الملوحة كانت أقل وضوحاً في الأصل ES-30502 مقارنة بالأصل Sprit. لم يتأثر بشكل كبير امتصاص البوتاسيوم، و بقيت تراكيزه في المجموع الخضري جيدة، في حين لا تأثير يذكر للملوحة في تراكيز الـ Ca و الـ Mg . كان التأثير الأبرز في امتصاص النترات التي انخفضت بشكل عام، و تراكمت في المجموع الخضري بصورتها الحرة (58 و 45% من مجموع الآزوت الكلي الممتص عند مستوى الملوحة 150 ميليمول NaCl). ربما يكون تراكم النترات نتيجة لتباطؤ عمل أنزيم إرجاع النترات بسبب سمية شاردتي الـ Na و الـ Cl في الأنسجة النباتية، و تغيرات الضغط الأسموزي في الأنسجة الخلوية.
أجريت الدراسة خلال الفترة 2014-2013 في قرية ميعار شاكر التابعة لمحافظة طرطوس بهدف تحديد طريقة الري المناسبة للحصول على أفضل نمو خضري و أعلى محصول ثمري لنبات البندورة (Lycopersicon esculentum Mill.) في البيوت البلاستيكية، باستخدام ثلاث طرق للري: خط وط (ري سطحي)، تنقيط سطحي، تنقيط تحت سطحي.أخذت القراءات الخاصة بالنمو الخضري ، و الإنتاج ، و الخصائص النوعية للثمار. أظهرت النتائج تفوق طريقتي الري بالتنقيط السطحي و تحت السطحي بفروق معنوية على طريقة الري بالخطوط (الشاهد ) ، من حيث: عدد الأوراق على النبات، مساحة المسطح الورقي، عدد الأزهار على النبات، إنتاج النبات الواحد الذي بلغ 4.75 ، 4.72 ، 3.95 كغ على التوالي ، و لم تكن الفروق معنوية بين طريقتي الري بالتنقيط (السطحي و تحت السطحي ).و أخذت نتائج الخصائص النوعية للثمار نفس منحى نتائج النمو الخضري و الإنتاج ، إذ تفوقت معاملة الري السطحي بالتنقيط من حيث نسبة المادة الجافة ، و المواد الصلبة الذائبة الكلية ، و نسبة فيتامين c في الثمار( 28.23 ,%5.02 ,%8.28مغ فيتامين c)على التوالي مقارنة بطريقة الري السطحي (7.18%, 4.98%, 20.69مغ فيتامين c) على التوالي, و لم تكن الفروق معنوية بين طريقتي الري بالتنقيط (السطحي و تحت السطحي). و لم يكن أثر طريقة الري واضحاً في مؤشرات طول النبات ، و نسبة الحموضة في الثمار ، إذ كانت الفروق بين المعاملات غير معنوية.
هدفَ البحث إلى دراسة فعالية استخدام السقاية أو الرش الورقي بالمخصب العضوي أجروتـون فـي نمو شتول البندورة و في إنتاجية النباتات لأربعة أصـناف (Astona و Tyrad و E26 و Local) . نُفـذّت التجربة الحقلية في مزرعة أبي جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق . أظهرت النتائج أن معاملة الشتول بالمخصب العضوي أدت إلى زيادة في طول الشتلة، بلغت نحو 1.1 و 2.1 مرة في الصنف Astona ،و 2.1 و 3.1 مرة في الصنف E26 ، و بنحـو 1.1 و 2.1 فـي الـصنف Local ، و بنحو 1.1 و 2.1 في الصنف Tyrade في النباتات المعاملة بالمخصب سـقاية و رشـاً، علـى التوالي. كذلك بينت نتائج التحليل الإحصائي بين الأصناف، عدم وجود فرق معنوي في متوسـط ارتفـاع ساق الشتلة. إذْ كان أعلى طول لساق النبات في شاهد الصنف Astona حيث بلـغ 43.84±11.15 سـم في حين بلغ 36.70 ±05.12 سم في شاهد الصنف Local . كما أدت المعاملة بالمخصب العضوي إلى زيادة متفاوتة في معدل النمو بـالوزن الرطـب للمجمـوع الخضري. قُدرت بنحو 19 و 39 % للصنف Astona و بنحو 7 و 39 % للـصنف E26 و بنحـو 7 و 9 % للصنف Local و بنحو 0 و 20 % للصنف Tyrade ، في كل من المعاملـة بالـسقاية و الـرش الـورقي بالمخصب، على التوالي. كما أثرت المعاملة بالمواد الدبالية إيجابياً في إنتاجية النباتات، فقد ازداد متوسـط وزن الثمـرة فـي النباتات المعاملة بالمخصب سقايةً و رشاً. قُدرت بنحو 2.1 و 5.1 مرة في الصنف Astona ، و بنحـو 2.1 Tyrade الـصنف فـي 2 و 1.5 و بنحو Local الصنف في 2.3 و 2.2 و بنحو، E26 الصنف في 1.4 و على التوالي.
نفذ البحث على أشجار زيتون Oleaeuropaea L بعمر 15 عاماً من الصنفين الصوراني و القيسي، مزروعة في المنطقة الغربية من حمص في تربة بازلتية فقيرة بالمادة العضوية و بعنصر البوتاسيوم، و ذلك بهدف البحث إلى دراسة تأثير إضافة كميات مختلفة من السماد العضوي و ا لسماد البوتاسي في الإنتاج، و وزن الثمرة، و نسبة الزيت، ورقم حموضته. بينت النتائج أن أعلى قيمة للإنتاج و وزن الثمرة و نسبة الزيت تحققت عند إضافة السماد العضوي مع البوتاسي. ازداد رقم الحموضة في معاملات التسميد العضوي مع التسميد البوتاسي و لكن بقي ضمن حدود الزيت البكر الأول (أقل من 2%). ، و كان في معاملات التسميد البوتاسي و معاملات التسميد العضوي أقل من 1% و بذلك يكون زيتاً بكرًا ممتازًا.
أجريت تجربة أصص في بيت بلاستيكي في جامعة تشرين 2016-2017، زرعت بالقمح الطري (صنف شام 6) لدراسة تجاوب القمح مع التسميد بمعدلات متزايدة من البوتاسيوم (K0=0, K1=25, K2=50, K3=75, K4=100, K5=150) مغ K/كغ تربة. أدت الزيادة في معدلات التسميد البوتاسي إل ى زيادة معنوية في عدد الإشطاءات الكلية، الإشطاءات المنتجة منها على حساب الإشطاءات غير المنتجة، و كان هنالك زيادة ظاهرية في عدد الحبوب في سنابل السوق الرئيسة حيث تفوقت معاملة المستوى الأول (K1= 25 mg K/kg) من التسميد البوتاسي لسنابل الإشطاء في عدد الحبوب مقارنة بمعاملة الشاهد K0، كما و سجلت ذات المعاملة K1 أفضل وزن للحبوب في سنابل السوق الرئيسة و الإشطاءات. ازدادت الإنتاجية من الغلة الحبية مع زيادة التسميد البوتاسي بشكل ظاهري حيث سجلت معاملة التسميد بـ (150مغ K/كغ تربة) أفضل غلة حبية وصلت إلى 13933كغ/هـ، و التي تعادل زيادة في الإنتاج بمعدل 18 % مقارنةً بمعاملة الشاهد K0. و بينت حسابات الكفاءة الزراعية أعلى قيمة (حوالي 13 كغ حبوب/كغ سماد بوتاسي) عند المستوى الأول للإضافة (K1)، و من ثم انخفضت تدريجياً مع زيادة معدلات التسميد البوتاسي لتبلغ حوالي 6 كغ حبوب/كغ سماد بوتاسي في المعاملتين K4 و K5 ( 100 و 150 مغ K/كغ).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا