ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد بعض المعايير الفيزيولوجية والجزيئية لمدى تحمل بعض أصول العنب المكاثرة مخبرياً للملوحة

713   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجري هذا البحث على ثلاثة أصول من العنب مقاومة لحشرة الفلوكسيرا وتستخدم للتطعيم عليها في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية


ملخص البحث
أجري هذا البحث على ثلاثة أصول من العنب (SO4، RU140، B41) مقاومة لحشرة الفلوكسيرا وتستخدم للتطعيم عليها، في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية - قسم النقانات الحيوية - دائرة زراعة الأنسجة النباتية، خلال الفترة من 2011 - 2015 م، وقد تم توصيفها جزيئياً واكثارها مخبرياً بهدف دراسة بعض المؤشرات الفيزيولوجية لمدى تحملها لتراكيز مختلفة من أملاح كلوريد الصوديوم NaCl. تم إجراء التوصيف الجزيئي لأصول العنب الثلاث باستخدام تقنية الـ SSR حيث بنتيجة استخدام 20 زوجاً من البوادئ تم تحديد 51 حزمة (allele) وبلغت نسبة الحزم الفريدة منها التي ظهرت عند أصل واحد فقط 66.7%. أوضحت النتائج أن زيادة الإجهاد الملحي أدت إلى انخفاض معنوي في نسبة النباتات المتبقية ومتوسط طول النبات وعدد العيون لكل نبات ومعدل التجذير والمساحة الورقية والمحتوى من الكلوروفيل الكلي والمحتوى المائي للأوراق. كما تبين من النتائج زيادة تركيز الصوديوم والكلور والمغنزيوم في أوراق الأصول مع ازدياد الإجهاد الملحي، وانخفاض تركيز البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور في الأوراق. وأوضحت نتائج دليل التحمل أن الأصلين RU140 و B41 كانا أكثر تحملاً للملوحة بدون فروق معنوية فيما بينهما، بينما كان الأصل SO4 حساساً للملوحة حسب نتيجة هذه الدراسة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث قدم نتائج مهمة حول تحمل أصول العنب للملوحة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين مزيد من الأصول لدراسة أوسع نطاقاً. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآليات الجزيئية التي تساهم في تحمل الملوحة، مما يترك فجوة في الفهم العميق لهذه الظاهرة. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات حديثة أخرى مثل الجينوم الكامل لتحليل التباين الجيني بشكل أكثر دقة. وأخيراً، لم يتم مناقشة التأثيرات البيئية الأخرى التي قد تؤثر على النتائج، مثل درجة الحرارة والرطوبة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأصول الثلاثة للعنب التي تمت دراستها في البحث؟

    الأصول الثلاثة هي SO4، RU140، وB41.

  2. ما التقنية الجزيئية التي استخدمت لتوصيف الأصول؟

    تم استخدام تقنية SSR (Simple Sequence Repeats) لتوصيف الأصول الجزيئية.

  3. ما هي التأثيرات الفيزيولوجية التي لوحظت عند زيادة الإجهاد الملحي؟

    لوحظ انخفاض معنوي في نسبة النباتات المتبقية، متوسط طول النبات، عدد العيون لكل نبات، معدل التجذير، المساحة الورقية، المحتوى من الكلوروفيل الكلي، والمحتوى المائي للأوراق.

  4. أي من الأصول كان أكثر تحملاً للملوحة حسب نتائج الدراسة؟

    الأصلان RU140 و B41 كانا أكثر تحملاً للملوحة بدون فروق معنوية فيما بينهما.


المراجع المستخدمة
حامد فيصل والعيسى عماد ( 2004) الفاكهة انتاجها وتخزينها منشورات جامعة دمشق
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تمت غربلة تسع عشرة سلالة منتخبة محلياً من البطاطا المزروعة في الزجاج لمدى تحملها للإجهاد المائي اعتماداً على معايير النمو؛ حيث تم تطبيق الإجهاد بإضافة السوربيتول بتركيز 4% إلى وسط النمو، ثم قيس طول النبات و قطره و المساحة الورقية و عدد الجذور و طولها و قطرها و الوزن الرطب و الجاف للنبات المجهد و الشاهد. أظهرت النتائج اختلاف استجابة السلالات المدروسة للإجهاد المائي، حيث أظهر التحليل العنقودي مدى تحمل السلالات للإجهاد المائي، بناء على مجموع القيم النسبية لمعايير النمو المدروسة، و وزعت السلالات المدروسة في ثلاث مجموعات: ضمت المجموعة الأولى السلالات المتحملة للإجهاد، و الثانية السلالات متوسطة التحمل للإجهاد، و الثالثة السلالات الحساسة للإجهاد. و استنتج عن إمكانية استعمال تقنية الغربلة في الزجاج لغربلة سلالات البطاطا من حيث قدرتها على تحمل الإجهاد المائي.
أجري البحث في كلية الزراعة بجامعة دمشق "مزرعة أبي جرش" لتحديد تأثير بعض العوامـل فـي تجذير العقل المتخشبة لأصول العنب 41 B و SO4 و Ru140 خلال موسمين. أظهرت النتائج أن نـسبة التجذير راوحت بين 50 إلى 65 % مع وجود فـروق معنويـة بـين الأصـول المـستخدمة . إذ تفـوق الأصل B41 بنسبة تجذير بلغت 47.65 % تلاه الأصل SO4 ثم الأصل Ru140 بنسبة 44.50 % و تبين أن المعاملة بهرمون حمض اندول بيوترك IBA كان له الأثر بزيادة نسبة التجذير و المؤشرات المدروسة جميعها (متوسط طول الجذور و الأوراق و عددها و النمو الخضري) مقارنة بالشاهد معنوياً. و أدى تخـزين العقل في الدرجة 4°م إلى زيادة نسبة التجذير و متوسط عدد الجذور بفروق معنوية مقارنة بالشاهد فـي شروط الحقل. و أعطت مواعيد الزراعة فروقاً معنوية إذْ تفوق الموعد الثالث (منتـصف شـباط) علـى المواعيد كلّها للمؤثرات المدروسة. كما بينت النتائج وجود تفوق معنوي للعقل القاعدية و الوسطية فـي المؤشرات المدروسة على العقل الطرفية جميعها، و كذلك وجود فروق معنويـة بـين العقـل القاعديـة و الوسطية لمتوسط طول الجذور (26.5 و 32.4 سم على التوالي) في حين لم يلاحظ أي فرق معنوي لموقع العقل في نسبة التجذير.
أجري البحث على أصل العنب Ru140 ، في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمـشق بهـدف الإكثار الخضري الدقيق (vitro in) ، باستعمال بعض منظمات النمو في مرحلة الإكثار والتجـذير وتحديـد تركيزها الأنسب في أفضل معدل إكثار وأفضل تجذير (معدل التجذير، عدد الجـذور وطولهـا). أوضـحت النتائج أن أفضل وسط للإكثار المخبري الدقيق لأصل العنب المدروس هو وسط MS المعـدل المحتـوي على: IBA µM 49.0 + BA µM 44.4 و بمعدل إكثار بلغ 72.7 نمواً خضرياً جديداً كل أربعة أسـابيع مع متوسط طول بلغ 54.5 سم، نقلت النموات بعمر أربعة أسابيع إلى أوساط استطالة تحتـوي مكونـات وسط الإكثار ذاتها لكن مع إضافة الكينيتين بتركيز µM 22.2 بدلاً من البنزيـل أدنـين، ممـا أدى إلـى متوسط طول للنموات الخضرية بلغ 87.7 سم، ثم نقلت هذه النموات إلى أوساط التجذير و تـم الحـصول على أعلى معدل تجذير (87%) مع أكبر عدد للجذور (56.7) عند استخدام الأوكسين IBA بتركيـز µM 44.4 مقارنة بباقي المعاملات الأخرى و مع الشاهد أيضاً، في حين تم الحصول على أكبر طـول للجـذور (29.6 سم) عند المعاملة بالتركيز المنخفض من الأوكسين IBA 22.2 µM . قُسيت النموات المجـذرة تدريجياً لشروط الوسط الخارجي و بنسبة نجاح بلغت 70.
درس تأثير الإجهاد الملحي باستخدام تراكيز مختلفة من كلوريد الصوديوم NaCl) 50 ،100 و 150 ميلي مول) في بعض الصفات الفيزيولوجية و مؤشرات النمو لأصـل العنـب SO4 المـستزرع نـسيجياً vitro in في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمشق. أدت زيادة التركي ـز الملحـي فـي وسـط الزراعة إلى انخفاض في مؤشرات النمو (نسبة النباتات المتبقية و متوسط طول النبـات و متوسـط عـدد العيون) بالمقارنة بنباتات الشاهد و ذلك بعد أربعة أسابيع من الزراعة على أوساط التكاثر التـي تحتـوي على التركيزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم، بينما تعرضت النباتـات المعاملـة 150 ميلي مول من كلوريد الصوديوم للموت، كما أدت الأوسـاط المغذيـة المحتويـة علـى التركيـزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم إلى انخفاض محتوى الأوراق من اليخضور الكلي.
أجري البحث على بعض أصناف الزيتون و هي الصوراني– الدان- المحزم أبو سطل– الجلط– النيبالي، من أجل مقارنة تحملها للملوحة من خلال بعض صفاتها الفيزيولوجية و المورفولوجية تحت ظروف الإجهاد الملحي (كلور الصوديوم) حيث تم استخدام الملح بتراكيز مختلفة في ماء الري، بالإضافة للشاهد (ماء عذب).

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا