ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يتمحور جوهر هذا البحث في الاختيار الأمثل لمواقع تجفيف نواتج المعاصر (الجفت) بحيث تحقق الشروط البيئية الصارمة، و التي بدورها تتعلق بمجموعة كبيرة من العوامل منها الطبوغرافية، و هي: الارتفاعات و الأنهار و المسيلات و البحيرات و الفوالق، و منها المتعلقة ب العناصر الجغرافية من صنع الإنسان، و هي: المدن و القرى و الطرق و السدود و الآبار و المعاصر. لإنجاز الدراسة و الحصول على النتائج الموثوقة، تم الاعتماد على نظام المعلومات الجغرافي GIS، الذي يتطلب تعريف كل العوامل المذكور أعلاه، على شكل بيئة رسومية و وصفية. إن اختيار المواقع المحتملة يكون من خلال التحقق من الشروط المطلوبة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، و هذا يتطلب وجود معطيات خاصة بكل شرط، و التحقق من الشروط الأخرى من خلال جولات و قياسات حقلية في حال عدم وجود البيانات اللازمة، و من الضروري الاستعانة بالصور الفضائية المتاحة بشكل كبير من خلال GOOGLE-EARTH للتحقق الأولي من المواقع المختارة. يتم استخدام التقانة المناسبة بحسب حالة ماء الجفت، و بحسب الإمكانات الاقتصادية لتطبيق هذه التقانة، و الهدف الأساس من هذه المعالجات هو تخفيض حمولتها من المواد العضوية، حيث ستستخدم المياه المتبقية في ري الأراضي الزراعية، أو يمكن استخدام طرائق التدوير للمخلفات الصلبة الناتجة عن عصر الزيتون من أجل إنتاج السماد العضوي و تغذية المواشي.
تخضع أنظمة الربط المستخدمة في ترميمات الكمبوزت إلى تطوارت دائمة، كما تخضع أنواع الكمبوزت إلى تحسينات دائمة في خواصها، و من أنواع الكمبوزت الجديدة الكمبوزت ذاتي الإلصاق الذي لا يحتاج إلى نظام رابط قبل تطبيقه على النسج السنيّة، و هذا الكمبوزت يبسط ا لإجراءات في العيادة السنيّة و يقلل من الأخطاء السريريّة و يختصر الوقت، و هذا كله استدعى لإجراء بحث لتقييم المعايير السريريّة لهذا النوع من الكمبوزت.
تخضع أنظمة الربط المستخدمة في ترميمات الكمبوزت إلى تطورات دائمة، كما تخضع أنواع الكمبوزت إلى تحسينات دائمة في خواصها، و من أنواع الكمبوزت الجديدة الكمبوزت ذاتي الإلصاق الذي لا يحتاج إلى نظام رابط قبل تطبيقه على النسج السنيّة، و هذا الكمبوزت يبسط ا لإجراءات في العيادة السنيّة و يقلل من الأخطاء السريريّة التي قد تسبب الحساسيّة التاليّة للترميم، إذ تعتبر هذه الحساسيّة من المشكلات المهمة التي تواجه الأطباء في عياداتهم، مما استدعى إجراء هذه الدراسة السريريّة لتقييم الحساسيّة التالية للترميم عند استخدام الكمبوزت ذاتي الإلصاق كمادة مرممة.
أجريت هذه الدراسة لمعرفة قابلية الختم للمواد المرممة السنية, و لتقييم التسرب الحفافي في حفر الصنف الخامس المرممة بالراتنج المركب ذاتي الإلصاق الجديد, و مقارنته مع الراتنج المركب السيال التقليدي.
يصنف البازلت وفقا لخواصه الميكانيكية بأنه صخر متجانس (Isotropic) أما بالنسبة للجص فيعتبر صخرا متجانس تناظريا (Isotropic transverse) و بالتالي فإن قيم البارامترات الميكانيكية تتعلق بشكل مباشر باتجاه قياس هذه البارامترات . يستطيع الشخص باستخدام ال طرق غير الإتلافية كتقنية الأمواج فوق الصوتية و التي تعتمد على فهم تأثير الخواص الميكانيكية على سرعة الأمواج فوق الصوتية ضمن الصخور , أن يتنبأ بالبارامترات الميكانيكية . تم تنفيذ التجارب على 35 عينة جص و 11 عينة بازلت جُمعت من السبور المنفذة من قبل المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي (حلبية-زلبية في دير الزور) بغية تحديد الخواص الجيوتقنية للصخور.
نركز في هذا البحث على الخواص الانتفاخية للغضار المتعلقة بسعة التبادل الشاردي و كمية (محتوى) الغضار الفعال، لمعرفة سلوكه و كيفية ضبط خواصه لدى إضافته لسائل الحفر أو خلال اختراق طبقات غضارية (في بعض الحقول السورية) خلال عمليات حفر الآبار النفطية و الغازية.
درسنا في هذه المقالة نوعين من الاسنان و هي الكروية و المخروطية و قارنا النتائج رقميا مع دراسة سابقة عن السن المسطح. من خلال دراسة الحقل الإجهادي تحت هذه الاسنان الثلاثة تبين لنا أنه و في الصخور الطرية يستحسن استخدام السن المخروطي الطويل نتيجة سهول ة انغراسه في الصخر و هذا ما اكدته قيم الاجهادات اسفل السن. اما في الصخور القاسية و نظرا لحاجتنا لقيم ضغط كبيرة لتحطيم الصخر يفضل استخدام السن الكروي لما له من خاصية تشكيل مخروطين إجهاديين تحت السن و بالتالي يمكن من تفتيت حجم جيد من الصخور القاسية.
قدمنا في هذا البحث محاولة لدراسة تشوه جدران الآبار النفطية مستعينين بعلم النمذجة لما له من أهمية تجعلنا قادرين على التحليل و استنباط النتائج التابعة لفرضيات مختلفة تعطينا تصورا عما يحدث او من الممكن حدوثه. قمنا ببناء نموذج للظاهرة المدروسة معبر عن ها بمقطع افقي للبئر النفطية على مستوى الطبقة الجيولوجية و بعد تحليل القوى و الاجهادات المؤثرة درسنا النتائج (التشوهات) لكل من صخري الرمل (صخر مرن قصفي) و الغضار (صخر لدن) حيث تبين - من خلال إجراء فرضية تتناسب مع الشذوذات في الحالة الإجهادية في الحقول النفطية – أن الشذوذ في الحالة الإجهادية للإجهادات الجيولوجية الرئيسية يلعب دورا مهماً في تشوه جدران الآبار النفطية.
عنوان البحث : تقانة الطباعة الحجرية (الليتوغراف) وأثرها في طباعة الملصق الأوروبي، ويتألف من أربعة أبواب… حمل الباب الأول عنوان اكتشاف تقانة الطباعة الحجرية و مكانتها في فن الحفر والطباعة حيث قدم في الفصل الأول بعنوان فن الحفر والطباعة ومفهومه و علا قة المجتمع الأوروبي به عرضاً موجزاً لأهم المفاصل التاريخية التي أسهمت في ترسيخ مفاهيم و وسائل مهدت الطريق بدورها لابتكار تقانات و طرائق ترتبط بمفهوم الطباعة كحاجة و وسيلة. فمن رسومات الكهوف إلى الأختام الاسطوانية مروراً بابتكار الورق والبدأ باستخدامه في عمليات الكتابة، وانتهاءً بأولى تجارب الطباعة التي أخذت مناحي مختلفة من مراسلات او كتابات عنيت بدايةً بتوثيق التشريعات والتعاليم الدينية في حضارات مختلفة. كما ذكر البحث في هذا الفصل بدايات الطباعة في أوروبا و الأحداث التي أسهمت في وصولها و انتشارها، كذلك يمر البحث على التقانات الأساسية التي شكلت أساساً لانطلاق الحفر والطباعة كفن متفرد وأصيل بحد ذاته كالطباعة الخشبية و المعدنية حتى مرحلة ما قبل اكتشاف تقانة الطباعة الحجرية. أما في الفصل الثاني الذي حمل عنوان اكتشاف تقانة الطباعة الحجرية (الليتوغراف) في ألمانيا، فإن البحث بدأ بالتعريف بمكتشف تقانة الطباعة الحجرية (الليتوغراف) الألماني (ألويس سنفلدر) والعوامل التي كانت وراء اكتشافه لهذه التقنية.
و من ثم استعرض أهم المراحل والتجارب التقنية التي مر بها المكتشف الألماني حتى وصل لصيغة واضحة استطاع من خلالها تقديم هذه التجارب كتقانة جديدة في عالم الطباعة معتمداً على الوسيط الطباعي (الحجر الكلسي) وعلى المواد الطباعية من أحبار و نواقل كيميائية، وقد فصّل البحث هذه المكونات ليصل للمواد التي شكلت أساسيات في عملية الطباعة الحجرية فيما بعد، وقد وضع الألماني مجموعة من التعليمات و الملاحظات تم ذكرها في هذا البحث. كما مر البحث على الجهود التي بذلها الألماني للبدأ بالترويج و نشر هذه التقانة في ألمانيا و لاحقاً في أوروبا… في الفصل الثالث من الباب الأول انتشار و رواج تقانة الليثوغراف و مزاحمتها للتقانات الأخرى تناول البحث الحقبة التاريخية التي تلت فترة اكتشاف الطباعة الحجرية في أوروبا، حيث الثورة الصناعية والحراك الشعبي في بعض دول القارة والذي أدى لتشكيل وعي لدى العديد من فئات الشعب. فكانت التقانة المستحدثة آنذاك حلاً و وسيلةً للعديد من الفنانين والناشرين لاعتمادها تقديم الرسوم التوضيحية التي خدمت بشكل كبير في مجال طباعة الكتب حيث بدأت تستعين بالرسوم في عملية الطباعة عن طريق الطباعة الحجرية. كما جاءت الثورة الصناعية لتطرح متطلبات جديدة و و اسعة في السوق لترويج البضائع والمنتجات من جهة، و من جهة أخرى الترويج للنشاطات الثقافية والفنية التي كانت تشهدها القارة العجوز عامةً و فرنسا على وجه الخصوص في تلك الفترة نظراً لتواجد مجموعة من الأسماء التي خلّدت في أعمالها التقانة الجديدة (الطباعة الحجرية) في أعمالها و خاصةً في تقديمها للملصقات ذات الأغراض التجارية و الاجتماعية من أمثال (جولز شيريه) والذي يعتبر الأب الروحي لفن الملصق الأوروبي -والذي مر البحث على تفاصيل من تجربته و أعماله في الباب الثاني- نظراً للاسهامات التي قدمها في هذا المجال من خلال مئات الملصقات التي قدمها بطرق متنوعة باستخدام الطباعة الحجرية. وقد ذكر البحث هنا بشكل موجز كذلك الدور الكبير للفرنسي (تولوز لوتريك) في تثبيت ركائز الملصق كوسيلة إعلانية رائجة و قادرة على تلبية حاجة المعلنين من جهة، وكعمل فني مكتمل الأركان من جهة ثانية وكل ذلك من خلال الطباعة الحجرية التي عاشت في تلك الفترة فترتها الذهبية من رواج و انتشار بالإضافة إلى توفيرها من الوقت والمال في عملية الطباعة، ناهيك عن الامكانات الواسعة التي قدمتها من طبعات ملونة ذات تأثيرات تصويرية عالية. -في الباب الثاني والذي حمل عنوان مفهوم الملصق وتطوره في الدول الأوروبية 
بدأ البحث بتناول مفهوم الإعلان منذ بداياته و ارتباطه بمفهوم الدعاية منذ عهد الإغريق قديماً الذين استخدموا الإعلان التجاري بأسلوب شفهي، وتطوره على يد الرومان لاحقاً من خلال ادخال عنصر الكتابة في الإعلان ومن ثم تطور الإعلان على يد اليابانيين و معهم الصينيين.
حتى ظهر دوره بشكل صريح في انكلترا عام 1480 و كان ذلك مع دخول الطباعة إليها على يد (وليام كاكسون) وصولاً إلى النقلة النوعية التي صاحبت الثورة الصناعية في مجال الدعاية والإعلان. -في الفصل الأول من هذا الباب المراحل التي مر بها الملصق الفني بين الشكل و التعبير تناول البحث مقهوم الملصق بداياته وتطور مفاهيمه واستخداماته وأثر التقنيات المكتشفة في مجال الطباعة عليه. حيث ركز البحث على تجربة الفرنسي شيريه بتفصيل أكبر ليسلط الضوء على اضافاته التقانية الهامة في مجال صناعة ملصق متطور كشكل بصري مختلف و متميز عما عرفه العامة قبل ذلك، مع استعراض لبعض أعماله التي كانت حينذاك ثورة في مجال الطباعة الملونة، مستخدماً طريقة الأحجار الملونة لهذه الغاية.
على ذلك فإن هذه الطريقة قد مهدت الطريق أمام الفرنسي (لوتريك) في متابعة ما بدأ به (شيريه) و استثمار براعته الفطرية في الخطوط والمساحات الملونة مما ساهم بإعطاء ابعاد ذات قيمة فنية أكبر للملصق من طرح بصري و معالجة درامية تعتمد على الفطرة أحياناً و الطرافة والمبالغة أحياناً أخرى. لتصبح أعمال هذان الفنانان بلا شك جزءاً من الذاكرة البصرية للشعب الفرنسي بشكل خاص و لكل مهتم ومطلع على فن الملصق . ثم عرّج البحث على حيثية الاختلافات التي ظهرت في أساليب الملصقات المقدمة تبعاً لبلد المنشأ حيث تأثرت هذه الأعمال بخلفيات الفنانين العاملين عليها نظراً لأن الملصق يلتزم غالباً مخاطبة شرائح اجتماعية محلية للتسويق والترويج لمختلف المواضيع المطروحة. مر البحث بعد ذلك على التطورات في المفاهيم الفنية والمدارس التصميمية التي حكمت عملية انتاج الملصق و تأثرهذه العملية بالمدارس الجديدة والمستحدثة تباعاً وكذلك بالتطورات الاجتماعية والسياسية في أوروبا عموماً. -في الفصل الثاني من هذا الباب دور الملصق كرسالة إعلانية، وكعمل فني موجه
فنّد البحث مفهوم الملصق كوسيلة إعلان من خلال الوظيفة والشكل البصري. فازدادت وعلى امتداد قرنين من الزمن أهمية الملصق في مجال الدعاية والاعلان و بدأ هذا الدور يتطلب دراسة أعمق و دراية أكبر في مخاطبة المتلقي و سيكولوجيته و أنماط حياته فأخذت هذه المفاهيم بالتطور تقادماً وأخذت تتنوع تبعاً لاختلاف المجتمعات و احتياجاتها و أساليب تفكيرها، الأمر الذي أعطى الملصق مجالاً واسعاً من حيث التنوع و الانتشار. و وصل البحث الى حصر أنواع الملصق تبعاً لوظيفته:
التسويقية- التعليمية- الاقتصادية- الاجتماعية- الترفيهية، كما قدم البحث دراسة تحليلية لمجموعة من الملصقات تبعاً لطبيعتها الوظيفية المتنوعة. -في الباب الثالث والذي حمل عنوان القيم الجمالية لملصق الطباعة الحجرية 
بدأ البحث بالفصل الأول المعنون بـ الوظيفة التطبيقية للطباعة الحجرية (الليتوغراف) و تطورها حيث يركز على تقانة الطباعة الحجرية والتطورات التي طرأت عليها منذ بدايات القرن التاسع عشر وحتى بدايات القرن العشرين لتأخذ معاني و اشكال أكثر اتساعاً على صعيد عملية الطباعة كسرعتها و الوسائط المستخدمة خلالها مع الحفاظ على المفهوم الأصلي الذي يعتمد مبدأ فرز الألوان في عملية الطباعة الحجرية الملونة قبل بدأ عملية الطباعة. وبناءً عليه فقد أوضح البحث متطلبات عملية الطباعة الملونة في بداياتها وما آلت إليه مع مرور الزمن و بروز اكتشافات تقانية واسعة في هذا المجال.
فمن عملية النقل التي وضع ركائزها الألماني (سنفلدر) باستخدام ورق النقل، والتي تمتاز بإتاحتها الفرصة للفنان بأن يعمل بحرية كاملة على هذا الورق دون الحاجة لعكس الرسم. مروراً بالتطورات الكبيرة التي طرأت على مفهوم الوسيط الطباعي حيث تم استبدال الحجر الكلسي بصفائح معدنية تُطلى بالسيراميك الحراري قادرة على التعامل مع النواقل والمواد الكيميائية بذات كفاءة الحجر الكلسي على أقل تقدير ثم مرّ البحث على الدور الكبير الذي قدمه مفهوم الطباعة الحجرية والتطورات التي مر بها في تطوير مكابس الطباعة من جهة و صناعة صفائح معدنية مشابهة لتلك المستخدمة في عملية الطباعة الحجرية ولكن بدلاً من طليها بالسيراميك الحراري، كانت تُطلى بماءات الفضة… عليه فإن هذا التطور في مجالي الوسيط الطباعي و المكابس كلٌ على حدا، أوصل إلى استخدام هذه الصفائح في المكابس الحديثة التي بدأت تعتمد مبدأ الاسطوانات الدائرية حيث تم الاستعاضة عن لسان التحبير (الراتو Rateau) بأسطوانة واحدة في البداية و من ثم بعدة أسطوانات (أسطوانة للتحبير، أسطوانة للمسح، و أسطوانة ضغط) ومن ثم طورت هذه المطبعة بحيث تم نقل الصورة إلى أسطوانة مطاطية اضافية قبل طبعها على الورق، فظهرت بذلك طباعة الأوفست الرائجة إلى يومنا هذا. كما أن دخول مايسمى الـ ( سيريغراف) والمعروف بالشاشة الحريرية قد مكن الفنانين العاملين بهذا المجال من نسخ الأعمال الفنية (وقد فصل البحث هذه العملية). كذلك فقد عَرفت الطباعة الحجرية رديفاً كبيراً لها عند اختراع التصوير الضوئي (الفوتوغراف) فقدمت هذه الشراكة ما يسمى بالـ (الفوتوليتوغراف) حيث اعتمد تنزيل الصورة الضوئية على الحجر الكلسي أو الصفيحة المعدنية بشكل مباشر. مما أعطى دفعاً تقانياً جديداً وثبت الطباعة الحجرية كشريك في عملية الطباعة حتى بدايات القرن العشرين. كل هذه الاختراعات و التطورات وغيرها مما ذُكر في البحث جعل التقانة كاستخدام أو كمفهوم مستخدمة و حاضرة في شتى مجالات الطباعة و بالأخص ذات الشق الدعائي. في الفصل الثاني بعنوان أثر ملصق الطباعة الحجرية على المجتمع الأوروبي (فترة الحرب العالمية مثالاً) ناقش البحث الدور الكبير الذي لعبته الملصقات في المجتمعات الأوروربية و أخذ فترة الحرب العالمية الأولى كمثال بارز لهذا الدور. فبعد أن استعرض البحث الأسباب المباشرة و غير المباشرة التي كانت وراء اندلاع هذه الحرب بدأ باستعراض الدور الذي لعبته الملصقات السياسية والحربية في تلك الفترة و أثرها البارز في مخاطبة الوعي الجمعي لدى المجتمعات الأوروبية في الأزمات من تجييش و تعبئة لجبهة الحرب تارةً و دعم معنوي للجبهة الداخلية في الدول المشاركة بهذه الحرب.
 عليه فإن البحث قد ركز على أهمية الملصق السياسي والاجتماعي ليس فقط فترة الحرب ولكن في توثيق تحديات حياتية كانت تعيشها تلك المجتمعات من خلال الصورة و النص التي حملت في رسالتها البصرية خصائص هذه المجتمعات و قيمها التي تفتخر بها والتي تجعل الحرب من منظورها حرباً ذات أهداف سامية و نبيلة لتحقيق العدالة وانتصار الحق. ومن ثم تناول البحث مجموعة من الملصقات المنتجة طيلة فترة الحرب و صنفها تبعاً لرسالتها البصرية و الإعلانية والجهة المنتجة لها وقدم تحليلاً لهذه الأعمال من حيث البنية التشكيلية والدور التوجيهي لكل منها مبتعداً عن استعراض التفاصيل التقنية لكل عمل نظراً لتشابهها تبعاً للحقبة التي صممت و قدمت بها هذه الأعمال… بعد استعراض الأعمال و دراستها مر البحث في نهايته على الطفرة التي شهدها عالم التصميم بمختلف أشكاله بعد الحرب العالمية بفعل بروز مدارس فنية حداثية أثرت على الفكر التصميمي بشكل كبير، إضافةً للحاجة الكبيرة لوجود طاقات و مؤسسات تُعنى بمجال الدعاية والإعلان لتلبية حاجة المجتمعات وما شهدته من نمو اقتصادي و نشاط عمراني. 
كل هذه العوامل دفعت الشركات المتخصصة و العاملين في مجال التصميم الغرافيكي للبدأ باستخدام مطابع الاوفست و غيرها في عمليات انتاج الملصقات في فترات مابعد الحرب فبات لهذه العوامل التصميم الغرافيكي اختصاصاً مستقلاً له العاملين المتخصصين به، وله الفكر الخاص الذي يعمل عليه ويحركه في مختلف المجالات. وانتهى البحث باستعراض آخر تجارب الملصق التي استخدمت الطباعة الحجرية كوسيلة طباعة وانتاج وكان ذلك في سويسرا عام 1945 على يد السويسري (بيتر بيركهاوسر).
عاش العرب في بيئة صحراوية, اعتمدوا فيها على الينابيع المتفجرة, و إن لم توجد احتاجوا إلى البحث عن الماء و الاستدلال عليه و من ثم استنباطه و هو ما عرف عندهم بعلم الريافة, و الذي هو نوع من الفراسة إذ احتاجوا إلى البحث عن بعض الأمارات للدلالة على وجود ال ماء, فعادة ما اعتمدوا على تحسس رطوبة التربة, أو شم رائحتها, و شم رائحة النباتات, و مراقبة الحيوانات للاستدلال على وجوده, و بعد اكتشافه طوروا أداوتهم و معداتهم من أجل الحفر و من ثم الاستجرار للاستفادة من هذه المياه المنحبسة داخل الأرض, و نجحوا في ذلك و حققوا تطوراً كبيراً في صنع الأدوات اللازمة للرفع, و من ثم شق قنوات الجر, و كذلك نجحوا في إقامة السدود لحبس الأمطار المتساقطة, فكان علم الريافة علم ذو أهمية كبيرة في حياتهم.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا