ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

خلفية البحث و هدفه: يعد العرق من المشروبات الروحية شائعة التناول في سورية حيث ينتج في منشآت مرخصة، كما يتفاخر بإنتاجه بعض المزارعين المنتجين للعنب. غير أن هذا المشروب غالباً ما ينتج دون مراقبة لدورة التصنيع من حيث التخمير و التقطير مما يعرض متناوليه لمخاطر التسمم بمادة الميثانول، مما يؤكد ضرورة إخضاع إنتاجه للمراقبة الشديدة. مواد البحث و طرائقه: اعتمدت هذه الدراسة على قاعدة بيانات مبنية على سلسلة من التحريات لحالات التسمم بالكحول، إِ ْذ كشف عن الميثانول و معدلاته بالطرائق الكيميائية القياسية. حللت النتائج بطرائق التحليل الإحصائي المعتمدة في مجال البحوث الصيدلانية. النتائج: أظهرت هذه الدراسة شدة التباين في تركيز الميثانول تبعاً للاختلاف في طريقة تحضير العنب و تخميره بين الطريقة المنزلية و الصناعية، كما بينت دور التقطير المتكرر في تخفيض تركيز هذه المادة السامة. الإستنتاج: بينت نتائج التحليل أهمية معالجة التراكيز العالية للميثانول بعملية التقطير المتكرر للعرق للوصول إلى القيمة المسموحة، كما أظهرت أهمية تطبيق نطام المراقبة لتوفير جودة هذا المشروب الكحولي الشعبي.
تم إجراء البحث في الساحل السوري في ثلاثة مناطق تربى فيها قطعان عرق أغنام العواس و هي مناطق (عرب الملك – دوير الخطيب – بخضرمو) بلغ عدد رؤوس الأغنام فيها (439) رأساً, حيث بدأت التجربة بتاريخ 2/11/2009 على القطعان, و التي خضع منها للدراسة قطيع تم اختيار ه عشوائياً بلغ عدد (82) رأساً و كان توزيعه على التوالي (33 – 27 – 22) رأس و أخذت القياسات خلال الأيام (30 – 90 – 150 ) من موسم الحلابة و انتهت بتاريخ 4/3/2010. بينت النتائج أن المرحلة الثانية المحددة (90) يوم أظهرت أكبر قياسات للضرع و التي توافقت بين الحد الأعظمي لإنتاج الحليب , و كذلك كان لمواصفات الضرع تأثيراً معنوياً على جميع أشكال الغدد اللبنية (20.01) و أن لمواصفات الحلمة و ترتيب موسم الحلابة و فترة القياس تأثيراً على قياسات الحلمة (20.01) و لم يكن لها تأثير على الطول , و كان لموسم الحلابة و العمر تأثيراً على ارتفاع الضرع عن سطح الأرض (20.001). و تبيّن وجود علاقة ارتباط غير ثابتة بين مواصفات الضرع و كمية الحليب و كذلك علاقة ضعيفة و إيجابية بين كمية الحليب و قياسات الحلمة حسب الترتيب ( r= 0.33, r= 0.49, r= 0.19, r= 0.27).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا