هذا بحث في علوم اللغة العربية يعنى بالنقد الصرفي لشعر المتنبي لدى طائفة من النقاد العرب القدماء غير النحاة . و جاء البحث في مقدمة ، تناولت أهمية البحث و الهدف منه ، و منهجه ، ثم مهد البحث للحديث عن مظاهر النقد الصرفي لشعر المتنبي بالحديث عن بدايات النقد النحوي و الصرفي ، ثم تناول مظاهر النقد الصرفي ، فذكر البيت المنتقد صرفياً ، و ذكر النقد الموجه إليه ، ثم قوم هذا النقد مستنداً إلى أ حكام النحو و الصرف و كلام العرب الفصحاء .
و أخيراً تناول البحث سمات هذا النقد ، فأوضح أنه نقد فيه تحامل على أبي الطيب المتنبي ، فلم يقصد به وجه الحق ، و لم ينحُ نحو الصدق ، و إنما وراءه الحسد و الخصومة ، و التعصب لمذهب البصرة في النحو و الصرف ، و الحكم على من خالفه باللحن و الخطأ . ثم ذكر أهم النتائج التي توصل إليها.
As one on of the sciences of the Arabic Language, this research concentrates on the morphological criticism to al-Mutanabbi's poetry by a few ancient Arab critics who were not grammarians. The introduction presents the significance, aim and methodology of the research, then follows the talk of the aspects of the morphological criticism to al-Mutanabbi's poetry through highlighting the beginnings of the morphological and syntactic criticism. Building on this, it mentions the morphologically-criticized line of verse, records the criticism, and assesses this criticism based on the principles of syntax, morphology and the statements of the eloquent Arabs.
Eventually, this research addresses the characteristics of this criticism, pointing out that such criticism carries heavy bias against Abu Tayyeb al-Mutanabbi. It neither utters the truth, nor is sincere; but tends to be envious and offensive, being follower of al-Basra school of syntax and morphology, and considering its opponents mistaken and faulty. It then mentions the important results is ends up with.
المراجع المستخدمة
التذكرة الحمدونية , لابن حمدون , تحقيق إحسان عباس , دار صادر , بيروت , ط1 , 1966م
تسهيل الفوائد و تكميل المقاصد , لابن مالك , تحقيق محمد كامل بركات , دار الكتاب العربي , 1387ه
يعد ابن فورَّجة واحداً من كبار النقّاد النحويين الذين نقدوا شعر المتنبي، إذ حوى نقده أفكاراً ، وآراء نحوية تستحقّ الدراسة ، والاهتمام، وشكّل شعر المتنبي ميداناً خصباً للنقد النحوي من خلال المعركة النقدية التي قامت على شعره ، فحاول ابن فورَّجة من خلا
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص
قامت الدراسة على متابعة آراء بعض الباحثين المعاصرين، ثم اِستُعرِضتْ نماذج من مواقف النقاد القدماء؛ و هي قسمان: القسم الأول: و قد تضمن اتجاهين مختلفين من النصوص، أحدهما ما اتكأ عليه الباحثون المعاصرون في محاولة إثبات تهمة التعصب على قدامى النقاد. و ثا
الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من
سأتناول في هذا البحث الشهاب الخفاجي من الناحية الصرفية, تجلية لدوره في هذا الميدان بما ضمنه من آراء و توجيهات في حاشيته على تفسير البيضاوي المسماة (عناية القاضي و كفاية الراضي).